اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الأدب الجاهلي ...** بقلم د.لامية مراكشي


الأدب :
الأدب هو الكلام البليغ ، الصّادر عن عاطفة ، المؤثّر في النفوس .

أركانه :
1- العاطفة .
2- الأفكار .
3- الألفاظ والتراكيب .
4- الخيال .
الغرض من دراسة الأدب :
1- استمتاع النفوس بفنّه الجميل .
2- استفادة العقول من تجاربه العظيمة .
3- تعويد الدارس على الكلام البليغ .
أنواع الأدب :
للأدب نوعان وهما :
أ - الشعر : وهو الكلام الموزون المقفّى الذي يصوّر العاطفة . وله أربعة أنواع .
ب - النثر : هو كلام مُرسل لا يتقيّد بالوزن . وله خمسة أنواع .
أنواع الشعر هي :
1- الشعر الغنائي : وهو القصائد الشعريّة التي تطرق غرضاً من الأغراض ، مثل : المدح والهجاء والرثاء والفخر والغزل والحكمة .
2- الشعر القصصيّ أو الملحمي : هو الذي يروي سيراً و بطولات تاريخية ، وهذا النوع قليل في الشعر العربي وكثير في الشعر الأجنبي .
3- الشعر التمثيلي أو المسرحي : هو الذي يُكتَب لـيُقال على المسرح على لسان شخصيات ناطقة ، وهو أيضا قليل في الشعر العربي وكثير في الشعر الأجنبي .
4- الشعر التعليمي : هو الذي ينظم فيه الشاعر علما من العلوم ، ليسهل حفظه .
لا يمكن أن نعد الشعر التعليمي من الأدب . لأنه يفتقد ركنين من أهم أركان الأدب وهما : العاطفة والخيال .
أنواع النثر هي : الخطابة ، الرسالة ، المقالة ، القصة ، المسرحية .
قسّم المؤرخون الأدب تسهيلاً لدراسته .
العصور الأدبية هي :
1- العصر الجاهلي : ويُقصد به الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بـ 150 عاماً .
2- عصر صدر الإسلام : ويبدأ ببعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ، وينتهي سنة 40هـ .
3- العصر الأموي : يمتدُّ من سنة 40 – 132 هـ .
4- العصر العباسي : يمتدُّ من سنة 132 – 656 هـ .
5- عصر الدول المتتابعة : يمتدُّ من سنة 656 – 1213 هـ .
6- العصر الحديث : بدأ من أوائل القرن الثالث الهجري ، ولا يزال مستمراً .
العصر الجاهلي : هو الفترة التي سبقت بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستمرّت قرابة قرن ونصف من الزمان .
سبب تسمية هذا العصر بهذا الاسم : نسبةً لما شاع في العصر الجاهلي من الجهل الكثير ، وليس المقصود من الجهل هنا ما هو ضد العلم ، بل المقصود بالجهل هنا ضد الحلم .
حياة العرب في العصر الجاهلي :
1- البيئة الجغرافية : كانت شبه جزيرة العرب معظمها صحراويّة ويسودها الجفاف ، فَطَبَعَتْ الصّحراء طابعها على
أهلها ، فأصبحوا يتحلّون بالشّهامة والكرم والوفاء وحبّ الحريّة .
2- الحياة الاجتماعية والأخلاقية : من النّاحية الاجتماعية انقسم العرب إلى قسمين : ( أ ) أهل الحضر : وهم قليلون ، من سكان مدن الحجاز واليمن ، ويعملون في التجارة والصّناعة . ( ب ) أهل البادية : وهم الكثرة ، ويعملون في الرّعي ، فكانت حياتهم حياة ترحال ، بحثاً عن الأرض الخضراء . أمّا من النّاحية الأخلاقية فظهر : الصّدق ، الوفاء ، الشّجاعة ، الكرم ، احترام الجار ، الشّهامة . ولهم عادات سيئة مثل : الغزو ، النّهب ، شرب الخمر ، لعب القمار ، وَأْد البنات .
3- الحياة السياسيّة : انقسم العرب إلى قسمين :
أ- قسم اهتم بالسّياسة ، وهم من سكان مكة وبعض الإمارات مثل إمارة الغساسنة وإمارة سبأ وإمارة كندة .
ب- قسم لم يهتم بالسّياسة ، وهم من قبائل البدو الرّحل .
أثر حياة العرب الجاهليين السياسيّة على الشعر العربي :
كان لكل إمارة وقبيلة ، شعراء يمدحونهم ويذكرون أمجادهم ، فأصبح هؤلاء الشعراء يتنافسون فيما بينهم في الشعر .
4- الحياة الدينية : كان معظم العرب في العصر الجاهلي يعبدون الأصنام ، ومنهم من عبد الشّمس والقمر والنّجوم والشّجر والقليل منهم كان يعتنق اليهوديّة أو النصرانيّة .
5- الحياة العقلية : والمقصود بها ؛ ثقافات وعلوم الجاهليين ، ومنها :
الأدب وفصاحة القول ب- الطبّ ج- القيافة د- علم الأنساب هـ- الكهانة والعرافة و- علم النّجوم والرياح .
6- أسواق العرب :
اشتهر عند العرب الجاهليين ثلاثة أسواق وهي : 1- سوق عكاظ 2- سوق مِجَنَّة 3- ذي المجاز .
الغرض من هذه الأسواق :
لم تكن هذه الأسواق للتّجارة فقط ، بل كانت للتّحكيم في الخصومات والتّشاور في المهمّات وكانت أيضاً للمفاخرة والتحدّي بالشعر ومفاداة الأسرى . ومن أشهر المحكمين فيها النابغة الذبياني .
أثر أسواق العرب على اللغة العربية والشعر العربي :
على اللغة : ساعدت على تقريب لهجات القبائل . على الأدب : أسهمت في ازدهار الأدب من خلال تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس .
الشعر الجاهلي :
منزلته :
كان للشعر منزلة عظيمة ، وكان دور الشعر بارز في نشر أمجاد القبائل والإشادة بأحسابها ، ويسجل للأجيال مفاخرها
ترجم الشعر العربي إلى اللّغات الأجنبية ، لأنه السّجل الصّادق للحياة الجاهلية بكلِّ ما فيها من عادات وأخلاق وعصبيات وحروب .
اعتنى المستشرقون بالشعر الجاهلي : لأنه كشف الكثير من غوامض الحياة الجاهلية .
أغراض الشعر الجاهلي :
أولاً : الفخر والحماسة :
سبب ظهوره : الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية .
موضوعاته : الفخر بالشجاعة والكرم والصدق والعفاف .
ثانياً : الهجاء :
سبب ظهوره : الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية .
أهم مميزات الهجاء الجاهلي :
كان عفيفاً مهذّباً خالياً من السبّ والشتم .
ثالثاً : الغزل :
سبب ظهوره :
1- حياة الصحراء وما بها من حياة الترحال التي تفرّق المحبّين .
2- أن المرأة كانت عفيفة مما زاد ولوع الرّجال بأخلاقها .
3- أن البيئة الصّحراوية لم يكن فيها ما هو أجمل من المرأة .
مميزات غرض الغزل :
كان عفيفاً رفيع المستوى يصوّر حياء وعفاف المرأة .
رابعاً : الوصف :
أبرز خصائصه :
1- الطّابع الحسّي 2- دقّة الملاحظة 3- صدق النظرة .
موضوعاته :
وصف كل ما يحيط خيمة البدوي من ليل ونجوم وصحراء وجبال وخيل وإبل وأمطار وغيرها .
خامساً : المدح :
كان المدح مقصوراً على الشعراء الذين دخلوا وارتادوا قصور الملوك .
امتاز بالصّدق ، إضافةً إلى خلوّه من المبالغة الممقوتة .
سادساً : الرّثاء :
سبب في ظهور غرض الرّثاء :
كثرة الحروب التي كان تؤدي إلى قتل الأبطال ، ومن ثَمَّ يُرثَون .
أبرز مميزاته :
1- صدق العاطفة 2- رقة الإحساس والبعد عن التهويل والكذب 3- ويتحلّى بالصبر والجَلَد .
سابعاً : الاعتذار :
ومؤسّسه النابغة الذبياني . وسبب خوضه في هذا الفن ما أثارته ظروف الشاعر .
ثامناً : الحكمة :
تأتي الحِكَم في بعض أبيات النص ، وتمتزج بالإحساس والعاطفة المؤثرة .
رواية الشعر الجاهلي وتدوينه :
وصل إلينا الشعر الجاهلي عن طريق الرواة الذين حفظوا الشعر من الشعراء ، فيحفظها الراوي ويذيعها على الناس وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين ، حيث ظهرت جماعة سموا ( الرواة ) ومن أشهرهم : حمّاد بن سَلَمة ، خلف الأحمر ، أبو عمرو بن العلاء ، الأصمعي ، المفضّل الضبّي ، وعُرِف عن ( حمّاد وخلف ) الكذب فاشتهرا بالانتحال حيث أصبح الشعر تجارة بالنسبة لهما ، ومن أشهر الكتب التي جُمِع فيها الشعر الجاهلي : ( الأصمعيّات ) للأصمعي ، و ( المفضلـيّات ) للمفضّل الضبّي ، و ( طبقات فحول الشعراء ) لمحمد بن سلاّم الـجُمَحي .
المعلقات :
هي قصائد ممتازة من أجود الشعر الجاهلي ، وسمّيت بالمعلقات :
تشبيهاً لها بعقود الدرّ التي تُعلّق على نحور النساء الحسان .
وقيل لأنها كُتِبَت بماء الذّهب وعُلِّقَتْ على أستار الكعبة .
وقيل لأنها سريعة التعلّق في أذهان الناس فحفظوها ، وهذا الرأي هو الأصح .
نهج القصيدة العربية :
أكثر القصائد الجاهلية تبدأ بالبكاء على الأطلال ليتغزّل الشاعر بـحبيبته ، ثمّ ينتقل إلى وصف الطّريق الذي قطعه ، ثم يصف النّاقة أو الفرس ، ثمّ يـتّجه إلى الغرض الرئيسي المقصود من فخر أو حماسة أو مدح أو هجاء …
خصائص الشعر الجاهلي :
خصائص الألفاظ :
تميل إلى الخشونة والفخامة .
خالية من الأخطاء ، والألفاظ الأعجميّة لأنـّهم لم يختلطوا بغيرهم .
تخلو من الزخارف والتكلّف والمحسّنات المصنوعة .
تميل إلى الإيجاز .
خصائص المعنى :
تخلو من المبالغة الممقوتة .
بعيدة عن التعقيد .
غالباً تقوم على وحدة البيت لا وحدة القصيدة .
منتزعة من البيئة البدوية .
الاستطراد .
ج- خصائص الخيال :
واسع يدل على دقّـة الملاحظة .
صور الشعر الجاهلي تمثّل البيئة البدوية .
صور الشعر الجاهلي ليست متكلّفة .
الصور الجاهلية تعتمد على الطابع الحسّي .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...