اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسالة حُبٍّ إلى قاسية العَينَين ...** شعر : د . طارق حســن


يا ويحَ عَينَيكِ ما أقسى قلوبَهما. إذ أبصرَا الدمعَ من عينَيّ منسكِبا
فغضّتا طرفاً عن مدنَفٍ شوقاً و صدَّتا ولِهاً جوىً قدِ انتَحَبا


لو كان للحُبِّ نهيٌ في جُفُونِهما يَوماً و أمرٌ لما أورَثنَني كُرَبا
لو كنتُ أعلَمُ أَنَّ الحُبَّ مَسقَمَةٌ. كُنتُ استَشَرتُ أطبّاءاً بها ، نُجَبَا

لكنّها الأقدارُ قد رمَتني في. غَرام مَغرورَةٍ ، بِحُسنِها مُعجَبَـــة
استَوطَنَت في شَغَافِ القَلبِ حاكِمَة جَارَت بِهِ وَ استَبَدَّت ، أَمعَنَت سَلبَا

حَتَّى غَدَوتُ أَسيرَ هِدَابِها سَمِعَاً طَوعَ البَنَان ، وَ في حَضرَتِها أَدِبَــا
فَالذُّلُّ في مِحرابِ جَمالِهَا عِــزٌّ و العِزُّ لَدَى سِوَاهَا لَم يَكُن مَطلَبا

قَد شابَ شَعرِي و َ ما شَابَ بِها مَطمَعي. أَفدي بِعُمرِي فَتَاةً حُبُّها وَجبَــا
في قَلعَةٍ مِن سِهَامِ العِشقِ تَحَصَّنَت. وَ رَمَت قَلبي سِهَاماً مِنها صُوَّبَــــــا

يَا قَلعَةً عَــزَّت وَ استَعصَى فَتحُهـا جَنَّدتُ شِعري ، عَلَى أبوابِهَا انصَلَبَا
دَهرَاً تَرَهبَنتُ في دَيرِ العُيونِ عَسَى. في جَنَّةِ القُربِ مِنها أَنَالُ الأرَبَــــــا

مِن غَيرِ ذَنبٍ رَمَتني في جَحيمِ الهَوَى شَفَّعتُ حُبِّي ، وَجَدتُ قَلبَها خَشَبَــــــا
يَا قَاسيَ العَينَينِ ارأَف بِمَن قاسَى مِن جَورِهِنَّ وَ كُن جاراً لِمَن غُلِبَـــا

آمَنتُ أنَّ هَـــوَاكَ قَضَــــاءٌ لا مَرَدْ دَ لَهُ ، وَ قَضاءُ الإِلــهِ قد كُتِبـــــا
فارحَـم رَحيمَاً تَنَــل من رَحمَةِ الرَّحـ مَن مَرحَمَــةً ، عَسَى رَحَمَــاتُهُ صَبَبَــا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...