اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تغريدة: هَلاّ سارَعْتَ لكي تَسْتَمِعَ، وَتَباطَأْتَ لكي تتكلم؟ ...*عبد يونس لافي

⏪⏬
نعم سارِعْ وافْتَحْ قَلبَكَ وَهَيِّئْ نَفْسَكَ واجْعلْ منك كُلَّكَ اۤذاناً تستَمِعُ، فإنَّ تَبِعاتِ الاستماعِ مضمونةٌ، وما أحوَجَنا الى ثقافةِ الاستماع. ولكن كن مُتَّئِداً واسْتَعِدَّ اۤخِذاً حِذْرَكَ لكي تتكلَّمَ، فإنَّكَ لا تَضْمَنُ تَبِعاتِ الكلام.


إنَّ أفضلَ ما يَتَمَتَّعُ بهِ الانسانُ من خِصالٍ، هو أن يَستمعَ للاۤخرين بما فيه الكفايةُ لاستيعابِ ما يقولون، فلَربَّما كان في الاستماعِ إليْهم تنفيسٌ لِكَرْبٍ مكبوتٍ في الصدور، فإن تَطَلَّبَ الأمرُ عوناً، وكنتَ له أهْلاً ثم فعلتَ، أدْخَلْتَ إليهم السرور. فَلنَسْعَ ما اسْتَطَعْنا لنيلِ إحدى الحَميدَتَيْنِ أو كِلتَيْهِما معا:
حميدةِ التَّرويحِ وحميدةِ التَّفريج.
فإن كان الحالُ على غيرِهذا، ففي الاستماعِ فرصةُ أن نتعلَّمَ من الآخرين، او ندركَ مواطنَ الخللِ في كلامِهم، فنختصرَالوقتَ لتقويمِهم وإرشادِهم.

اما الكلامُ فعليكَ بٱلتَؤُدَةِ، فلا تُطْلقْ لِسانَكَ دون اَن تعرِفَ ما الذي سَتَتَكَلَّمُ فيه، وأيَّ اُذْنٍ سَتَعيه. فلم يَكُنِ الصِّدّيقُ أبو بكرٍ مُبالِغاً حينما دخل عليه الفاروقُ عُمَرُ فراۤهُ يَجْبِذُ لسانَهُ، فقال له عَمَرُ: مَهْ غَفَرَ اللهُ لك، فردَّ عليه أبو بكرٍ: هذا أوردني المَوارِدَ؛ قالها على سبيلِ الخِشْيَة، ومَن مثلُ الصِّدّيقِ يخْشى الله؟
كما لم يقلْ عبدُ اللهِ بن مسعودٍ قولَتَهُ اعتِباطاً حينَ قال: واللهِ الذي لا الهَ الا هو، ما على الارضِ أحَقُّ بطولِ سَجْنٍ من اللسانِ، كنايةً عن التسرُّعِ في الكلام.

انها الحكمةُ يا أُخَيَّ، فاسْجُنْ لسانَكَ ولا تُطلقِ الكلامَ على عَواهِنِهِ حتى تَتَأكَّدَ من صِحَّتِهِ وسَدادِهِ، في زمانِهِ ومكانِهِ، وعندها اصْدَعْ بالحقِّ ولا تُبالِ فَلَرُبَّ كلمةٍ صادقةٍ تقولُها تكونُ أمضى من السهامِ في فِعْلِها، فتُسْكِت بها المُتَفَيْهِقينَ من القومِ والمُتَشَدّقين.
-
*عبد يونس لافي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...