اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أشّباَح وعُقْباَن 4 ...**عبيرصفوت


4
إستحوذ كيانة الهزيل حين كاَن يركد منكمش في طياَت نفسة يرتعد كطفل .
أقترب منة هذا الكياَن ، مثلماَ أقترب منه القدر ولم يقول له عليك الأختيار ان تكون هذه خلاف أمك .

نظرة مشوشة بها حاول ان يري العالم ، ربما قرر الحدث أن ينسحب بكبرياء ، إنما هناك تلك الأقدام التي كانت تمر ويصدر هذا الهمس والأعتراض في نظرة قوية ازاحت خذلة عن صاحبة الطعنة في خوار اضاف الإنكسار ناخر العظام ، يسخر نفسة بقاية جسد نقصان رمزية .
أقترب منه يميل بجسدة الضخم حتي تنبة مجدي برعشة عزلاء عن الأحساس يصفدة بمشهد عهر قد كان لقيانة خبيث سقيم .
صوتاَ أخترق جسد الكائن الذي أرتعش ، جهر : مجدي ، هل تسمعني ؟
صمت مجدي ورأسه غائر بين ركبتية المهزوزه ،
كرر الرجل جاهرأ: مجدي أنني أحدثك .
رفع مجدي رأسة لعينان خاويتان من حياة ، نظر له والمشهد الثائر في خلجاتة يزائر من توا يتمخض ، عاد الطبيب لسؤالة وهو يربت منكبة : مجدي .
إنما لأمست هذه الأنامل خلايا رأسة ، هاج وماج وجحظت عيناة بثورة الجنون بنبرة كادت ان تخرج احشائة قائلا بلهس: رأيتها قلت لك رأيتها ، وهمس في اذن الطبيب: كانت تتابع هناك حين قالت ، واشار نحو القاتلة: قبًلني .
نظرها الطبيب نظرة ليس عليها عتاب إنما خجلت المرأة .
وسألة الطبيب: ومن ثمً.
قبض مجدي بإحدي زراعة يتتبع خلفة : لم يعجبه الأمر علي مايبدو .
نظر الطبيب ل مجدي نظرة ممعنة وقال بصوت يملاء المكان : هل كنت تحب الراحلة ؟!
انتفض وحسة ان يخفض صوته قائلا بحزر : حتي لا تسمعنا .
قال الطبيب بحدة : تلك الأهتراءات أوهام .
فزع مجدي ثائرأ يقبض يد القاتلة : تلك هي الحقيقة في كيد القاتلة ، قتلت ولم ترحمني ، قتلت ولم ترحمها ، قتلت ولم ترحم القدر او ترحم نفسها .
نظرتة المراة القاتلة نظرة ثابتة اسقطت المعاني .
ثار في بغيض وكشر عن أنيابة يخاطب صمتها: تحدثي عن تلك الليلة ، توددتي لي اقتربتي بعد أغرائي حتي تناسيت اليقين ، اقتربت لثمتي ضعفي وحيرتي ، وانا ..وانا ..اهرب فيك منها واسقط في العذاب ، قفز مجدي يختبأ من صوت جنونة خلف المشجب .
يتحدث بالقهر باكيأ : إنما ظَهرت من هنا ، هرول ناحية الزاوية: لا من هناك ، اتجه لزاوية أخري : بل من هناك ، إنها بكل العالم بكل العالم .
اخترق الطبيب لحظتة: بماذا كانت تتجسد ؟!
قبض مجدي بكفوفة الهواء قائلا : من وميض ...وميض ...وميض يخترق خوفي ويعتصر قلبي .
سألة الطبيب في عُجالة ويشد علية : ماذا كان رد فعلك .
قال بصوت طفل وكاد ان يكمش: قلت لها في بصوتي الذي هجرني داخل رعشتي: لم أنوي ، ولم أجور ، لما العذاب ارحلي عني ، لقد أحببتك ياخائنة من قبلك ، إنما ، العصيان..العصيان ..الأنتقام...نحر الارواح لعالمي الموصوم بالخطيئة ، نظر الي السماء متخاطبا : إنها الخطيئة يابي التي طالما قلت لي انها اثمأ ، أنها نتيجة اللهث ، نتيجة التحدي ، نتيجة الجرم ، وموازرة المجرمين ، إنما انا ..نعم أنا ..لست القاتل..هرول نحو الطبيب يذدرد ريقة : سيدي انا لست القاتل ، هي ..هي القاتلة .
جلس الطبيب في توطئة هادئة ينظر لأناملة المتشابكة يتحدث بروية : مجدي ، حتي الان
لم تظهر جثة الراحلة التي تتحدث عنها .
أندهش مجدي متصلبا بعناد : كيف ذلك ؟!
نظر للقاتلة : كيف ذلك ؟!
وتذكر مشهد الدماء المدرج كان حينها: كيف يكون ذلك ؟!
الطبيب وبدي علية امام رجلا يخور عقلة بالهزل اقرب للجنون : أنها الحقيقة .
صرخ نافيا : لا ..لا ..لقد رأيتها ، بل رأيتها تقتل . وأكد حوارة : هي ماتت...هي رحلت.
اسقطة الطبيب بنظرة حانية حامت حولة برثاء صنيع التمني اجلالا ودعوة من الرب ان يكون باحسن حال ، سلوان لأمرة ورحل .
...................
جلست صاحبة الملهي الضالة تحصد الكيل بعين أسيرة الخوف : متي سيكون اليوم افضل من غدي .
اخترقت المراة القاتلة عالمها حين قالت : كالعادة متوترة ؟!
ردت الأخيرة بزفرة من عقب سيجار غاضبة : الأن وقبل ذلك كنت اري الأحداث ، تجسد في هيئتة العناد العقيم ، هذا الفتي المجنون هو مثل أبية الراحل تماما .
قالت القاتلة : انظري قادمة هي الايام الي افضل .
جالت احظية من الصمت تعبق حولها ادخنة لاهثة تتراقص من الخوف ، وهي تسمرها باحداق ناهرة تعتنق العصيان : أتظنين .
.................
مدت يدها البيضاء تحيطة برسغها وهي تجلسة قائلة : هنا افضل .
التفت بالية حركة من عنف: لا..لا تتركيني وحدي .
راودتة بالطفولة : لا تعتقد الظن ، هنا بين هذه الحشود أمان .
تلفظ مجدي تائها : هل يسكن الأمان هنا بين كؤوس الخمر ، بين الصخب والدناسة .
قاطعتة بحدة : عليك ان تطرد مخاوفك ، انظر انا معك ، دائما معك ، إنما ثق بي ، فقط ثق بي .
امال برأسة يعلن القبول .
.........................
طال الأنتظار ، وطالت اللحظات ، وبدء الظل من هناك يفرض علي اضواء الصخب نفسة.
تهكم مجدي حين لمحة بنظرتة المأهولة بعتاب : أتركها تحيا فقط يأبو عزيز .
إنما اقشعرت اوصالة: أبو عزيز ...لا ابدا لم يكن هو ، انا مريض يالهي .
ولكن ، تري هو من الأشباح ؟! تري هو حي ؟!
أترك نفسك أيها الظل لحظة والا تتبعتك .
صار كالمجنون يري كل الوجوة التي ضلت ، كلهم أبو عزيز ، إنما كيانهم رجس .
يبحث بعيناة : أين انت يابو عزيز ؟!
اين انت ؟!
مريض ، انا مريض ، هنا ساجلس ارتخي مثل الهلام أنكفاء علي وهمي اذوب في ضالتي ولا افكر ، انزع غطاء الرأس لتتسرب الافكار واحزي لحظاتي بلا معني .
................
جلس بجانبة بنفس هيئتة القديمة وروح الأستقامة والحب والود ، ربت بمنكبة ومرر اناملة بتعاريج رأسة ، قائلا : بني ليتني عودتُ .
انتفض مجدي من اخمس قديمة حتي اعتلأ منبرة الرشيد ، حتي صاح في فزاعة: هو ...هو ..اقسم انه أتي شعرت بك يأبي ، عد ..عد فقط ، انا ابنك المطيع ، كيف ذهبت عني ؟!
انظروا ، كان هنا ..كااان هنا .
التمع في عينية الغضب حين قرر من الوقت ان يسرق منه الاختزال ويتواجهة مع تلك الغلطة التي نبع من رحمها بسوء مقدرا اهوج .
فر متخاطبا بالويل ، اليوم هو الاخير في عينيها .
يتبع

*عبيرصفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...