اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زهور من العشق ...**وسام السقا

ليس للذكريات ذنب بآلامي، ولم تكن سبب أوجاعي، ذلك القدر المخيف، هو من رسم الهجران بإتقان، وأثار غضبي، فمزقتُ أوراق أيامي، وكتبت على صفحات مذكراتي بطبشور اسود، قصة حبي الفاشلة، أبطالها زهورٌ من العشق، ورسم الصبر بدموع حمراء قلوبا بين الأسطر، ومات الحب وانتهت صلاحية القلب، فوضعت المذكرات فب الجانب المظلم من الرف، لكن رنين أجراس الذكريات ما زال فؤادي يسمع صوت الحب منها، وتذكرني بقصتي التي بدأت، غصن بانَة، نورٌ وحُسنٌ وجمال، طرقت حياتي، ودخلت دون استئذان، صبيةً تعانق الشمس بجمالها، وعبق النسائم يحتضنها، عيناها متلألئتان كنجوم السماء، الوجه قمري، وخدان من المرمر، التقت مشاعرنا، بعد نظرات
أعجاب في أروقة الوداد، وشعشع النور في قلبينا، واصبح الأعجاب حب وهيام، بلقاءات همس الأرواح، ولازمني ارقٌ الحب، وسهر مع النجوم والقمر، بعدما سلبَ العشق حياتي وروحي، وأَغْشَى عينيّ بسحر شجونه، كنا نحلق بأجنحة الحب بين ضياع وهوس، ولكن لم تدم الفرحة، فحلت كارثة، حرب قامت، منازل تهدمت، ووجوه تفرقت، رحل من رحل، وضاع البعض، واستشهد الكثير، والحب شمله الضياع، وانتهت قصة الحب على ذلك، ولكن في صباح احد الأيام، وبعد الحرب، وقعُ طرقٌ على الباب، أفقت من نوم عميق سارحاً بين أحلام وكوابيس، نادبت من الطارق، لا جواب، والطرق مستمر، أسرعت بفتح البابً، وصدمة كانت، نسمة رحلت في الأمس، اختلط عطرها مع الريح وضاعت، واليوم عادة من جديد بملابس رثة، والوجه بائس، والشعر منكوش، لتقول، أنا آسفة، لقد ضعت مع الأيام بين مخيمات وهروب، لكن وروحي بقت معلقة بهواك، عيناك كانتا قنديلي، وإحساسك الباسم فرحتي، أنت قمري وشمسي، هل مكاني ما زال موجد، واستطيع أن أعود؟ اشتقت لأحضانك لهمساتك، لضحكاتك، وقبلاتك، كلامها جميل ومحزن، فقلت لها شجرة الحب يبست أوصالها، فلا مطر ينفعها، ومات منذ زمن القلب والحب، والإحساس تمزق، فانا اسف لما جرى لك، ولكن بودي لو ترحلي وتحلقي بعيداً، فالصبر واليأس سلوتي، وبهما القلب اندملت جروحه، وبين حزن وضحكات كاذبة، سَدَدْتُ الباب، وعدت لأنام وأمحو الذكريات، لكن تلك الأجراس رنت من جديد، وقالت أين فؤادك المتيم؟ وأين حبك الجميل؟ سامحها، ما جرى ليس ذنبها، فطوقني الحنان، وقادني مسرعا، لأفتح الباب، وأناديها، لكنها كانت واقفة أمامه، ودموعها تنهمر كالمطر، وبحنان احتضنتها وقبلت جبينها، واصبحنا عشقا بجسدً واحد، وأيامنا كلها حب.

وسام السقا
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...