أن تُغرق الإحساس بالظلماتِ
أوتأسرَ الهمساتِ بالقافِ الذي
وَأد َالصفاتَ بساحةِ الزلاتِ
أوتنثرَالحرف العقيم تحضُّراً
وتُعَطِّرالهمساتِ بالنزواتِ
إن الندامة أن تثور مع الهوى
ويزلزلَ الوجدانَ نثرٌ عاتي
لتفارق المعنىالذى أوهبْتَهُ
قافاً سليماً مترفَ الحسناتِ
تلك السليقةُ من أتاها مسرفاً
تهوي به في ماحلِ الحسراتِ
عجباً لإلهامٍ بها متفاخرًا
ويذوب فيها مُغرمًا بفلاةِ
يامترفَ الحرفَ السليمِ تحيةً
من قلبِ قافٍ مُترف المَلكاتِ
لايستبدُّ مع الحروف ندى الهوى
ويهيمُ فيها ثاغرَ البسماتِ
طُف ْحيث شئت بها بإلهامٍ نما
يرويك عذبًا طيبًا وفراتِ
في واحةٍ فاق التصور مابها
من سيء الأحقاد والنعراتِ
إن السلامة أن تطير مع الهدى
لتحلق الأسرار بالصَّهَواتِ
وتناجي الحرف الجلي بروعةٍ
يرقى بنا في عزةٍ ٍوثباتِ .
*جميل العبيدي.
___
"اِ صَهْوَةِ _ الْمَكَانَةُ الْعَالِيةُ الرَّفِيعَةُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق