ينحسر الرماد بعد الحرائق ،حينما تخمد العاصفة ، يتحفى الليل بوشاح أنثى ويرحل صامتا" كالمقابر ، يتسلل البرد ليؤنس وحشة الصمت المبرح ،يتجمل الصباح بأصوات العصافير ،لبحر عينيك نوارس من شغاف القلب ،لاتهاجر كالصدى المسموع في وادي الذئاب ، وأنا أستكين بالقمر الجميل ،مازلت أحلم بالوطن ،لكن هذا النرجس البري أودى بالسحاب إلى السلام ،ونهضت من قبري الكبير ﻷتلو حبرك السري في أشجار السنديان ،عند جذور زيتوننا الصاخب بالعطاء ،ونظرت خلف تلال العمر لطيف تدرج في المدى ، وعرفت أنك في شمس النهار تسكنين من ماء عطرك ، من أديم الكون ، لا..لا ..لم يكتمل مشوارنا السحري في هذا العراء ، تعالي فكل هذا الوله الجميل أسكنته الروح ،
لنرتوي بالحب والحياة ، هاهي العصافير تتوسد صدري العاري ،كقبلة الصباح ،ماعدت أحب الخيال ياأمي ..
هذا أبي قادم من مرقده على صهوة الريح ،أما كنت أراه يحدث العصافير ،لقد تعتقت روحه في دمي ولم يمت في قلبي ،كانت اﻷرض حلمه وكنا له السماء ..ومازلت أنت تقطفين النرجس وتتظللين بالياسمين وعطره المنسي.
*عمر فهد حيدر
سورية
لنرتوي بالحب والحياة ، هاهي العصافير تتوسد صدري العاري ،كقبلة الصباح ،ماعدت أحب الخيال ياأمي ..
هذا أبي قادم من مرقده على صهوة الريح ،أما كنت أراه يحدث العصافير ،لقد تعتقت روحه في دمي ولم يمت في قلبي ،كانت اﻷرض حلمه وكنا له السماء ..ومازلت أنت تقطفين النرجس وتتظللين بالياسمين وعطره المنسي.
*عمر فهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق