اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تراتيل. ...**عمر فهد حيدر

ينحسر الرماد بعد الحرائق ،حينما تخمد العاصفة ، يتحفى الليل بوشاح أنثى ويرحل صامتا" كالمقابر ، يتسلل البرد ليؤنس وحشة الصمت المبرح ،يتجمل الصباح بأصوات العصافير ،لبحر عينيك نوارس من شغاف القلب ،لاتهاجر كالصدى المسموع في وادي الذئاب ، وأنا أستكين بالقمر الجميل ،مازلت أحلم بالوطن ،لكن هذا النرجس البري أودى بالسحاب إلى السلام ،ونهضت من قبري الكبير ﻷتلو حبرك السري في أشجار السنديان ،عند جذور زيتوننا الصاخب بالعطاء ،ونظرت خلف تلال العمر لطيف تدرج في المدى ، وعرفت أنك في شمس النهار تسكنين من ماء عطرك ، من أديم الكون ، لا..لا ..لم يكتمل مشوارنا السحري في هذا العراء ، تعالي فكل هذا الوله الجميل أسكنته الروح ،
لنرتوي بالحب والحياة ، هاهي العصافير تتوسد صدري العاري ،كقبلة الصباح ،ماعدت أحب الخيال ياأمي ..
هذا أبي قادم من مرقده على صهوة الريح ،أما كنت أراه يحدث العصافير ،لقد تعتقت روحه في دمي ولم يمت في قلبي ،كانت اﻷرض حلمه وكنا له السماء ..ومازلت أنت تقطفين النرجس وتتظللين بالياسمين وعطره المنسي.

*عمر فهد حيدر
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...