اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحـــــواتـــم ...**صلاح احمد

شــــد انتبــاه السمكــري المنهمك يصلــح سيــاج الحديقـــة الخلفيـــة للبيـــت .
الإقـــــامة الصيفيــــة للسيـــــد .
كيســــا أســــــودا ، من النـــوع الــذي يستعمــل عــادة لجمــــع القمـــامـــة .
مـــرميــا خلف السيــــاج ، طبقــة الغبــار التــي تكســــوه دليــلا عــلى أنه في مكــانه منــذ مـــدة ، ليســـت بالقصيـــــرة .
بـــدافــع الفضــــول تقــــدم السمكـــري مــن الكيــس الأســـــود ، ركلـــه بقـــدمه.
زحــزحــه من مكـانه ، سبــب إزعــاجا للخنفســـاء التي كــانت مختبئـــة تحتــــه غـــــادرت . سمـــــح لنفســــه ، مــــد يــــده ... دسهــــا بــداخـــــله .

رزمـــــا مــن بطـــائق الـــدعـــوات ، أغلبهــا مهتـــــرءا .
قـــرر أخــــذ الكيـــس المهمـــل معــه . هـــو نفســـه لا يـــدري لمـــا فعــل هـــذا.!
يـــــومهـــا فــــرط السمكــري في ســــاعـــة القيلـــولة التي كــانت عـــادتــه .
فمــا أن دخــل غــــرفتـــه ، حتــى فتـــح الكيــس ، و هــا هــي كـــومــة البطــاقــات تتـــــوســــط الحسيــــرة . تمــــدد متـــــوســـدا مـــــرفقـــــه ......
مــــرت البطــــاقــات بين يــديه واحـــدة واحـــدة ..كــــــان مهتمــــــا .!
الـــــذي يعـــــرفـــــه ، و الـــذي اعتقـــده .. ان لا عـــلاقـــة للسيــــــد بسكــــان قــريتــه .فــلا هـــو منهـــم ، و لا هــــم منـــه .ليــــدعـــوه لهـــكذا منــاسبــات .
كــل الــذي يــربطــه بهـــذه القــريـــة الجبليـــة ، إقـــــامته الصيفيــــة ، المعـــــزولة بعيـــدا عن بــــاقي البيـــــوت . و التـــي نـــادرا مــــا يقيــــم فيهــا .
و إن فعــــل فـــالأيـــام معــــدودات لا أكثــــــــر .
هـــذا مــا سمعـــه السمــكري مـــن حــارس الإقــامة . ابن قــريتــه بالمنــاسبة .
- يــا الله .. بطــاقــة ذهبيــة ، كتبــت بخــط جميــــل
لعـــــائــــلة كــ...... عظيـــم الشــــرف دعـــــوتــــكم ......................
يــــاه مــر الـــزّمــن ســـريعــا . لا أذكــر أننــي دعيــت لحفـــل الــزّفــاف ذاك!
ضحــــك السمكـــري بصـــوت عــال ..
مـــن أنـــا لتــاتينــي دعــــوه كهــذه ، أبن عـــم ، لســت الاّ بن عــــــم .
يسعـــــدنـــا نحــن عـــــائلـــــة نـــــ .......
مـــــن دواعـــــي ســـــرور العـــــائـــلة ســــ .....
يـــــا الله مـــــا أكـــــرمــــك يــــا خـــالي ..من غيــــرك يعـــرف الــــواجـــب ..
الأكيــــد أنـــني كنــت وضعــت بطــاقــة الـــدّعــــوة في جيــب ستـــرتي الوحيــدة و كــــلي اهتمـــاما طبعـــا .لــــو كنـــت يــومهــــا ولكــــــن ..
لا عليـــــــــــك مــن أنـــا ، يــــا خـــال .. سعيـــــد السمكــــــري .....
مـــا أطيــب أهلـــي و عشيـــــرتـــي ، و مـــا أكرمهـــم و لا حــــاتــم في زمـــانه .
أربــع بطـــاقــات ، مــن بيــن ما حــــوى كيس القمــامة الاســـود المهمــــل جعلتــــه بتســــاءل .. إنهــــا مـــن نفـــس العــائلــة . عـــــائلـــة المختـــــــار .
و الأكيـــــد أنهـــا كلهــا تبــاعــا الى الكيــس الاســود ، الملقى خلــف سيــاج الحديقـــة الخلفيــــة .
مــــا أقــــواك يـــا مختــار ، لــــم تكـــل ، أمـــام الــواجــب .، تعــرف الأصــول
و مــن غيـــرك اعـــرف . كــــريمـــا بن كريـــــــم .
مـــــرة و اثنيــــــن و ثـــلاثـــة ...... يعــــرف القــوم أن السيـــد لـــن يلبــي .
و مــــا كــــان ليفعـــل . يكفيهـــــم أنـــه عـــرفهـــم عـــــلى الــــــورق ....
يكفيهـــــم أنــه حــــرك شفتيــــه ، يقـــــرأ اسمـــائهـــم .....
واهمــون ... يـــا لكــم من واهميــن ، .لــم يكلــف السيــد نفســه عنــاء النظـــر اليهــا حــــــتى ..، قــال حــارس الإقــامة هـــذا لسعيــد السمكـــــري .
ليشهــــــد كيــــس القمــــامــــة أننـــا أصحــــاب واجـــــب .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...