اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة معبرة .. قصة انجليزيه قصيره مترجمة


يحكي أن كان هناك صبي صغير دائم الغضب ويفقد اعصابه من أبسط الاسباب والامور، وقد لاحظ والده هذا الامر واراد تعليمه درس حتي يكف عن هذه الصفة السيئة التي يحملها، جاءه والده في يوم من الايام واحضر معه كيساً مملوءاً بالمسامير وقال لولده بابتسامة هادئة : يا بني، اريدك كلما شعرت بالغضب الشديد أن تدق مسماراً من هذه المسامير في سياج حديقتنا الخشبي، وبالفعل بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده .


في اليوم الاول قام الولد بدق 37 مسماراً في السياح إلا ان ادخال المسمار بالتأكيد لم يكن سهلاً، فبدأ يحاول ان يتمالك نفسه عند الغضب ولا يفقد اعصابه حتي لا يضطر الي بذل مجهود كبير في دق المسامير في السياج الخشبي، وبعد مرور ايام كان يدق مسامير أقل فأقل، وخلال اسابيع تمكن من ضبط نفسه والسيطرة علي اعصابه وتوقف عن الغضب والانفعال وعن دق المسامير ايضاً .

انطلق هذا الولد الي ابيه علي الفور فرحاً يزف له خبر توقفه عن الغضب وفقدان اعصابه ففرح الاب كثيراً بهذا التحول وقال له : والآن يا بني لكن ان تقوم باستخراج مسمار واحد في كل يوم مر عليك دون أن تشعر فيه بالغضب، ومن جديد بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده وكل يوم كان يقوم بخلع المسمار حتي انتهي من خلع جميع المسامير في السياج .

هنا جاء والده فرحاً بالانجاز الذي توصل له ابنه وقال له : احسنت صنعاً يا بني، والآن انظر الي تلك الثقوب الموجودة في السياج، من المستحيل أن يرجع هذا السياج كما كان ابداً .

العبرة من القصة : عندما يقول الانسان اشياء أو يتصرف تصرفات خلال لحظات الانفعال والغضب فذلك يترك اثراً في نفوس الآخرين، تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك.
*
الترجمة
There was a boy who was always losing his temper
His father gave him a bag full of nails and said to him,
“My son, I want you to hammer a nail into our garden
fence every time you need to direct your anger
against something and you lose your temper.”
So the son started to follow his father’s advice.
On the first day he hammered in 37 nails,
but getting the nails into the fence was not easy,
so he started trying to control himself when he got .
As the days went by, he was hammering in less nails,
and within weeks he was able to control himself and
was able to refrain from getting and from hammering nails.
He came to his father and told him what he had achieved.
His father was with his efforts and said to him: “But now,
my son, you have to take out a nail for every day that you
do not get .”
The son started to take out the nails for each day that
he did not get , until there were no nails left in the fence.
He came to his father and told him what he had achieved.
His father took him to the fence and said, “My son,
you have done well, but look at these holes in the fence.
This fence will never be the same again.” Then he added:
“When you say things in a state of anger, they leave
marks like these holes on the hearts of others.
You can stab a person and withdraw the knife but it
doesn’t matter how
many times you say ‘I’m sorry,’ because the wound will remain


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...