لم أعي يوماَ لِعجْلة القياَدة ، حين أخذني هذا البئر العميقة في جوُف مُظلم ، تَربعت أشْلأئي علي تجْربة شَديدة الأنْحدار ، نبية الألفاَظ ، في عمق النهر أنْحدر الكبرياَء ك هزيمة الحروب ، سَلمتُ ممتلكاَتي لعينيهاَ وأغدقت في الرَبيع أتلذذ بنضاَرة الورود والسِيقان ، تَخوفت من جذور الأشجار العَتيقة ، وخَليل العشاَئر السِيف يقطع العزل كَصيد الغزلأن ، لم يكن الأمر بسوء التعود علي المحنة ، تكَابلت الطِيور الجريحة فوُق راسي ، أبتسمت غفلتي وتَحدث القرين يحتضر ، إن الأصفاد تنزف ساَعدي ، حتي الأن لا أستطيع قيادة نفسي ، لجاَم عنقي يلتف بخصري ، وعيوني أصابهاَ الرمد ، عشعش الرمز مأخوذ من
الأمل في محض النسياَن .
*عبير صفوت
الأمل في محض النسياَن .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق