من حسنِ حظك
أني أتَيتُ يوم أتى حبُك
يمشي على مهلٍ
وخطواتي كانت مُهَروِلَة إليك..
من حسن حظك
أني أتيت في زمنِك
زمانُكَ كان يحتاج طفولة
وألوان الربيع
فحتى نيسان و أيلول ابتسم
وكانون
والثمانية عشر
والواحد والثمانون
على كفي يديك ..
ليس صدفة أن يبتسم الخريف
ولا أن يبكي الربيع
على مدخل باب مقفل
قد تحملنا قصص الغباء
وأنهك أضلُعك
هروبَ الأطباء..
من حسنِ حظِكَ
أني زرتك
والصباح كان يشرق كل صباح
رغم
فصل الشتاء
وأمطار السماء
كنت أغيث نفَسَكَ المقطوع
وكفُ يدِكَ المرفوع..
من حسنِ حظِكَ أن مخلوقات الله
كانت عندك
تدعو لك غيبًا خلف غيبٍ
وكنت أنت نور فوق نور ...
ليس صدفة أنّا ولدنا في مكان واحد
فالمحيط كان مليءٌ بنا
وقامت العاصفة
آن ذاك،
غربلتنا
واستبقتنا الدراجات،
كُنْتُ سأبيع دراجتي التي لم أستعملها
فأنا لا أتقن سوى السير
على الأقدام
في حديقة الورود...
كُنْتَ أناني بحديقة الورود
وكنْتُ أنانية بنزع كل يومٍ وردة
لتستقبل بابك المغلق من الكلام..
..
أخبَروني أن الأموات لا يعودون
ولحسنِ حظي
وُلِدْتُ تحتَ سقفِ المنام
كنّا أنا وهوَ نُحبُ الفوشار
والطفل الصغير يشدُ أذن أخيه حتى ينام..
لحسن حظي أنكِ أصبحت
صديقتي
أيتها الأحلام
تأخذنني معكِ في جولةِ الليل
لأمرجح الأحزان
ونصطنع الحياة
وعندما أختنق أهرب
من فوق فوهة البركان
نعم هكذا كان ،
المركبة تنقلني إلى الموت
والحياة أَنْت
لحسن حظي أني ولدْتُ هناك
يوم وُلِدتَ
دون مُزاح
لأني حقيقة
وأنتَ سراب....
سأنصِت إلى داخلي
كل الحواراتِ أتَت بسلام
كنت وذاتي
نُتقِن الصدفة
نتقن الصداقة
وأنت تقِفُ على جنبٍ
بيدِكَ اليُسرى رسائلك
وبِيَدِكَ اليمنى ضمَمْتَ أنا
على استحياء..
لحسن حظنا أن فينا
زقزقة
ودعاء..
لحسن حظ الجميع أن لا تكون
حدودنا خمسة جدران
نتواصل والكون
فالقبة غنية بالنجوم
أليس كذلك؟!
ما زلت أفتِشُ عن
حكايا السراب
المصطنعة
ولحسن حظي أني
أحببت كأس الشاي
وأسرار البِحار
وأصداف الرمال
والحق
أنكَ أحسنتَ الحضور
خمسون مرة
بعد قليل
أو ما بعد السبعين...
سأزور بيت المقدس
وأسجد أين ما سجدت
هناك وجهك مطبوع
في القبة
أو تحت وجهي..
أحسنت الغياب
ليس صدفة
أن لا تعود ..
سأخدع طيري المزعج
وأخبره أن الليل أتى
وأُنزِل الستار
ربما ينام..
ويترك تمتمة الأخبار
ببغاء شقية
لحسن حظي أنها
تذكرني بذكر الله...
وأحيانًا لا تتركني أرتاح
فأتنهد...
وما حديث النفس بعد التنهد
إلا للقياك
كنت أنت
وكنت أنا
على خشبة الحياة
نتحاور
فما كنا الّا نفس واحدة..
ويا حديث النفس
لكلٍ نجواه
على خشبة الحياة
نتحاور ،
نحن لسنا صفرًا
إن كنا وُلِدْنا
فإنا وُلِدْنا من نفس المادة
لحسن حظّنا
أنّا كنّا
كاذبين
نضحك ساعة البكاء
ونبكي ساعة الفرح
..
لحسن حظّي
أو لسوئها
أنّي كنت الغريبة في
نفسي...
أني أتَيتُ يوم أتى حبُك
يمشي على مهلٍ
وخطواتي كانت مُهَروِلَة إليك..
من حسن حظك
أني أتيت في زمنِك
زمانُكَ كان يحتاج طفولة
وألوان الربيع
فحتى نيسان و أيلول ابتسم
وكانون
والثمانية عشر
والواحد والثمانون
على كفي يديك ..
ليس صدفة أن يبتسم الخريف
ولا أن يبكي الربيع
على مدخل باب مقفل
قد تحملنا قصص الغباء
وأنهك أضلُعك
هروبَ الأطباء..
من حسنِ حظِكَ
أني زرتك
والصباح كان يشرق كل صباح
رغم
فصل الشتاء
وأمطار السماء
كنت أغيث نفَسَكَ المقطوع
وكفُ يدِكَ المرفوع..
من حسنِ حظِكَ أن مخلوقات الله
كانت عندك
تدعو لك غيبًا خلف غيبٍ
وكنت أنت نور فوق نور ...
ليس صدفة أنّا ولدنا في مكان واحد
فالمحيط كان مليءٌ بنا
وقامت العاصفة
آن ذاك،
غربلتنا
واستبقتنا الدراجات،
كُنْتُ سأبيع دراجتي التي لم أستعملها
فأنا لا أتقن سوى السير
على الأقدام
في حديقة الورود...
كُنْتَ أناني بحديقة الورود
وكنْتُ أنانية بنزع كل يومٍ وردة
لتستقبل بابك المغلق من الكلام..
..
أخبَروني أن الأموات لا يعودون
ولحسنِ حظي
وُلِدْتُ تحتَ سقفِ المنام
كنّا أنا وهوَ نُحبُ الفوشار
والطفل الصغير يشدُ أذن أخيه حتى ينام..
لحسن حظي أنكِ أصبحت
صديقتي
أيتها الأحلام
تأخذنني معكِ في جولةِ الليل
لأمرجح الأحزان
ونصطنع الحياة
وعندما أختنق أهرب
من فوق فوهة البركان
نعم هكذا كان ،
المركبة تنقلني إلى الموت
والحياة أَنْت
لحسن حظي أني ولدْتُ هناك
يوم وُلِدتَ
دون مُزاح
لأني حقيقة
وأنتَ سراب....
سأنصِت إلى داخلي
كل الحواراتِ أتَت بسلام
كنت وذاتي
نُتقِن الصدفة
نتقن الصداقة
وأنت تقِفُ على جنبٍ
بيدِكَ اليُسرى رسائلك
وبِيَدِكَ اليمنى ضمَمْتَ أنا
على استحياء..
لحسن حظنا أن فينا
زقزقة
ودعاء..
لحسن حظ الجميع أن لا تكون
حدودنا خمسة جدران
نتواصل والكون
فالقبة غنية بالنجوم
أليس كذلك؟!
ما زلت أفتِشُ عن
حكايا السراب
المصطنعة
ولحسن حظي أني
أحببت كأس الشاي
وأسرار البِحار
وأصداف الرمال
والحق
أنكَ أحسنتَ الحضور
خمسون مرة
بعد قليل
أو ما بعد السبعين...
سأزور بيت المقدس
وأسجد أين ما سجدت
هناك وجهك مطبوع
في القبة
أو تحت وجهي..
أحسنت الغياب
ليس صدفة
أن لا تعود ..
سأخدع طيري المزعج
وأخبره أن الليل أتى
وأُنزِل الستار
ربما ينام..
ويترك تمتمة الأخبار
ببغاء شقية
لحسن حظي أنها
تذكرني بذكر الله...
وأحيانًا لا تتركني أرتاح
فأتنهد...
وما حديث النفس بعد التنهد
إلا للقياك
كنت أنت
وكنت أنا
على خشبة الحياة
نتحاور
فما كنا الّا نفس واحدة..
ويا حديث النفس
لكلٍ نجواه
على خشبة الحياة
نتحاور ،
نحن لسنا صفرًا
إن كنا وُلِدْنا
فإنا وُلِدْنا من نفس المادة
لحسن حظّنا
أنّا كنّا
كاذبين
نضحك ساعة البكاء
ونبكي ساعة الفرح
..
لحسن حظّي
أو لسوئها
أنّي كنت الغريبة في
نفسي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق