كنت استقِل أحدَ وسائل النّقل وكانت المَقاعد ممُتلئه إلا مقعداً واحداً ، صَعدت فتاةٌ عِشرينيه في لحظَاتِها الأولى بدتْ بحَالة جيّدة ،جلستْ على الجِهة المُقابله لِي، ما إن جَلست وإذ بعلاماتِ غريبه تَظهرُ على وجْهِها كما لو أنّها خاضَت حرباً إتّكأت على النّافذة بهدوءٍ شديد وبَدأت تُحاول النّوم لكنها لا تَستطيع، تارةً تغمضُ عينيها وتارةً تُعاود فَتحهما وكأنّها تُحاول أن تحافِظَ على صلابةِ دمْعتها.
احْتضنَت سُترتها وشَدّت عليها بكلتا يَديها.
لبرهة أوهَمتنِي أنّ هناك أحداً يُحاول انتِزاع هذه السُتره
لم تكترِث لثيَابها الغير مُتناسِقة ولا للمكياج الذي بَدأ يزول جُلّ ما أرادتهُ إغماضَ عَينيها وفتحِهما بمكانٍ آخر لا يتركُها تَموت بهذه الطّريقة ...
لم أكن أعرفُ ماذا أصَابها لكنًني أكادُ أجِزم أنّ الشيء الذي تَضمُره داخِل أضلُعِها أحَرقها بما يكفي لتُصبِح بهذا البُرود القاتِل
*مجد محمد الغني
احْتضنَت سُترتها وشَدّت عليها بكلتا يَديها.
لبرهة أوهَمتنِي أنّ هناك أحداً يُحاول انتِزاع هذه السُتره
لم تكترِث لثيَابها الغير مُتناسِقة ولا للمكياج الذي بَدأ يزول جُلّ ما أرادتهُ إغماضَ عَينيها وفتحِهما بمكانٍ آخر لا يتركُها تَموت بهذه الطّريقة ...
لم أكن أعرفُ ماذا أصَابها لكنًني أكادُ أجِزم أنّ الشيء الذي تَضمُره داخِل أضلُعِها أحَرقها بما يكفي لتُصبِح بهذا البُرود القاتِل
*مجد محمد الغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق