امرن ساقى على السير
احرك بعض بعضى
وهوائى محبوس فى داخلى
كهواء زنازين
الكبرياء
يصرخ اليأس من يأسى
تشربنى الشوارع
والبيوت
فى هدوء الرياح
من يعلق رقبتى
فى طوق الحقيقة
ويجرنى بعنف الكراهية
انهض من ترابى
يملأنى خوف الماضى
ابصر النهاية فى الغيم
سائرا بين نوافذى
واعدائى لا يعرفون جدارى
يسرق الوقت منى
بعض من احلامى
ونخلة ايامى
طائرة ورقية
يسحبها الهواء
الى اخر المدى
فى الماء
شرفتى تنتظر الحاضر
الحاضر مدن خوفى
مسلوب على سور الفصول
احمل سلاح انتحارى
يضيع الواقع منى
كل عمرى
وأزرار قميصى البنى
وقطة عمتى
وخوفى من زوجتى
افرغ ما بى
رائحة البرتقال
علبة سجائرى
واطرافى الصناعية
على مهل ادخل صباحاتى
اهمل كل اشيائى
ساعتى
اغنيتى
شعر راسى
جنيات ايامى
سوف ابقى على نفسى
خارج داخل من اعلى زهرة
حين اتشمم عطر الرقبة
قد اخسر سطح الصخرة
قبل ان انجوا من النسيان
سقط القناع من دمية الوجه
فانكشفت عظام الصرخة
مكانى مدينتى
وبيتى قبر ذاتى
خطاى نحو جريمتى
ستتبعنى لتسمعنى
وحيدا فى لغتى
من يقتل من
رغبتى ام خوفى من المجهول
* محمد الليثى محمد
مصر - اسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق