ما يغيظني
هذا الِانتشارُ الواسعُ لحبِّكِ
في سائرِ خلايا هذا الكونِ
أهربُ منكِ إلى أقاصي الوجودِ
فأجدكِ هناكَ تفترشينَ المَـدى
والملائكةُ حولَـكِ ترشُّ النّدى
وأرى الفضاءَ يتعبَّدُ عطرَكِ
والسّعادةَ خاتماً في أصبعِكِ
الأرضُ من تحتِكِ زعفرانٌ
والسّماءُ تتوِّجُ سحرَ بهائِكِ
ليتني أجتازُ هالةَ أنفاسِكِ
وأخطو صوبَ مجرَّاتِ العدمِ
أنا أبحثُ عن خلاصي منكِ
عن نافذةٍ تطلُّ على النّسيانِ
عن بحرٍ أمواجُـهُ لا تخصُّكِ
أو قمرٍ لا يدورُ حولَـكِ
أو شمسٍ تتفوَّقُ على نورِكِ
أفتِّشُ عن مطرٍ يكونُ على قطيعةٍ معكِ
لأغسلَ قلبيَ من نارِ عذابـاتِـكِ
أبحثُ عن ملجأٍ يقيني شرَّ الشّوقِ
وسكاكينَ الحنينِ
لن أستمرَّ في هذا العشقِ المجنونِ
أحلمُ أن تصفرَّ أوراقُ نبضي
ويأتي الخريفُ ليكنسَ أوجاعي
أنا أسألُ الوردَ أن ينافسَ شذاكِ
كي لا تنجذبَ إليكِ فراشاتُ دمي
أنا لي رغبةٌ في نسيانِكِ
وأظنُّ أنَّ هذا من حقِّي
عساني أنامُ الليلَ كلّهُ
وأستردُّ ابتسامتي التي احترقت
أريدُ أن أختبرَ الفرحةَ
وأكفكف َ دموعَ عمري الأجعدِ
فقد شابت آهتي
وشاخت أنفاسي
ما أنتِ إلاّ شقاءُ الرُّوحِ
ما أنتِ إلاّ نهايتي البائسةُ
*مصطفى الحاج حسين
هذا الِانتشارُ الواسعُ لحبِّكِ
في سائرِ خلايا هذا الكونِ
أهربُ منكِ إلى أقاصي الوجودِ
فأجدكِ هناكَ تفترشينَ المَـدى
والملائكةُ حولَـكِ ترشُّ النّدى
وأرى الفضاءَ يتعبَّدُ عطرَكِ
والسّعادةَ خاتماً في أصبعِكِ
الأرضُ من تحتِكِ زعفرانٌ
والسّماءُ تتوِّجُ سحرَ بهائِكِ
ليتني أجتازُ هالةَ أنفاسِكِ
وأخطو صوبَ مجرَّاتِ العدمِ
أنا أبحثُ عن خلاصي منكِ
عن نافذةٍ تطلُّ على النّسيانِ
عن بحرٍ أمواجُـهُ لا تخصُّكِ
أو قمرٍ لا يدورُ حولَـكِ
أو شمسٍ تتفوَّقُ على نورِكِ
أفتِّشُ عن مطرٍ يكونُ على قطيعةٍ معكِ
لأغسلَ قلبيَ من نارِ عذابـاتِـكِ
أبحثُ عن ملجأٍ يقيني شرَّ الشّوقِ
وسكاكينَ الحنينِ
لن أستمرَّ في هذا العشقِ المجنونِ
أحلمُ أن تصفرَّ أوراقُ نبضي
ويأتي الخريفُ ليكنسَ أوجاعي
أنا أسألُ الوردَ أن ينافسَ شذاكِ
كي لا تنجذبَ إليكِ فراشاتُ دمي
أنا لي رغبةٌ في نسيانِكِ
وأظنُّ أنَّ هذا من حقِّي
عساني أنامُ الليلَ كلّهُ
وأستردُّ ابتسامتي التي احترقت
أريدُ أن أختبرَ الفرحةَ
وأكفكف َ دموعَ عمري الأجعدِ
فقد شابت آهتي
وشاخت أنفاسي
ما أنتِ إلاّ شقاءُ الرُّوحِ
ما أنتِ إلاّ نهايتي البائسةُ
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق