اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حـوارعشق ...** يوسف المصرى

حبيبتى
أأنت
ككل النساء ؟
تصبغين شعرك
وتكحلين عينيك
كل مساء ؟!

أم أن
كل هذا الجمال
والدلال
وكل احتمال
لجنون الرجال
هبة من
رب السماء ؟!

الشمس
تشرق وتغرب
وأنت
تشرقين فقط
وتتركين الغروب
لكل الأشياء !

إسمك رسمك
بسمة ثغرك
لهم
تجمد الزمان
فى
كل الأنحاء !

ولكنك
مازلت طفلتى
أهدهد كفك
أكتافك
أعانق خصلاتك

فالعبى
كما تشائين
وإيّاك ِ
من الغرور
كى لاتندمين
ولا تكسرى
بعض اللعبات
من فرط
الإنتشااء !

*****

حبيبى وسيدى
نعم
أنا طفلتك !
فما
من طفلة أو شابّة
أو سيدة
إلا وتتمنى
أن تنال طلتك !

نعم
أنت حبيبى
وسيدى
وأنا حبيبتك !

حروف اسمك
صارت أقمارا
تشكل لوحة
بأعلى صفحة
السماء !

هناك تغرد
تتمرد تزغرد
تنشد
أعذب نغمات
لحروف جديدة
تنافس
كلّ حروف
الهجاء !

نسمات رسمك
صارت شهيقى
وحلو ريقى
تدخل ولا تخرج
زفير
فى الهواء !

حبيبى وسيدى
لاأصبغ شَعرى
( فـ شِعرك )
تاجى
لاتكتحل عيناى
فسهام عينيك
الحانية
جعلت منهما
لؤلؤتين حانيتين
وقــــالتا :
أنت ِ للكحل
لاتحتاجى !

حبيبى وسيدى
ما أعذب أن
تهدهد كفوفى
ما أروع
أن تلامس أناملك
أكتافى

ما أجمل
أن تعانق شفتاك
خصلاتى
التى لها
ارتجّ ثباتى
وانتهى خوفى

أنت مليكى
سبائكى وملاكى
نورى نهارى
أنهارى

عذبُ أنت
حنونُ أنت

وجنونى بحبك
يزداد
وعشقى لك
وحدك
فأنت ..أنت
المراد
وكلما ازداد
جنونى
يطل طيفك
وينادينى :

ما أجملِك
ما أحلاكِ

خذنى
فى أحضان
حنانك
ولاتـترك
ومضة ضوء
تأتينى تروينى
تحيينى
إلا من دفىء
أحاسيس
تجرى فى
شريانك !

فهل بعد كل
عشقى هذا
مازلت ُتظننى
مغرورة ؟

ولن
أكسر اللعبات
حبيبى
كما وصفتنى
فى الصورة !

وأين
ومن هى
التى يعشقها
ويحتويها مثلك
لاتشـــعُر
ولا تسكر
من ......
.
.
خمر الإنتشااء ؟!
ــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر يوسف المصرى
الصغير

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...