اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فستان الغربة ...**ناهد الغزالي

الحطب مبلل، يضحك من محاولتي البائسة في تسول الدفء
من أزرار البيانو المرسوم على لوحة جدارية باهتة!
لا كبريت في شتائنا، لا مدافئ في قرانا...
الملل يطلي جدران كل المنازل،
وحدها الأحلام ، فسحة لبتر أكمام الليل والبرد،
حلوى الفجر لم تختمر بعد،
أضواء قريتي غارقة في سبات ليلي،

عقارب ساعتي في ملهى البطء تبتز جفوني!
غرفتي تعج بالفوضى،
سأواصل الجلوس على شرفة السهر
باحثة عن "موديل" آخر لفستاني الأصفر، الذي أنوي حياكته بأنامل الجنون!
هاهي عصافير الخيال تطرق نافذتي، نثرت لها قمح المغامرة، وتسللت من صمتي
أخبر الليل بقصة عشقي!
حنطي، من أساطير الرجولة هكذا أحبه....
قطعت ثرثرتي طفلة تشبه الخريف كثيرا، مزروعة في أرض رمادية!
تسللت من وطنها على أطراف الجوع، باحثة عن حضن يسد رمق غربتها...
لوحت لها بيد الفضول،
ذاب في عينيها بريق الحياة، أرهقتها سلاسل الغربة،
تنهدت أحلاما، بكت فقدا،
ما خطبك يا زهرة؟
لا أدري إن كان اسمها سهى، نهى، مها ميادة أو أنا...!
المهم أنها زهرة، بعينين فقأهما الفقر...!
عقتني الحروف، وفضح عجزي الدمع،
"أريد وطنا...وطنا عادلا"
ثم مضت تحفر بازميل الوجع في وجه الريح...!
كلما مرت دقيقة في مضمار الليل، تهز الريح خصرها بسرعة أكثر،
كأنها تتآمر والبنايات على الرقص فوق مخيلتي،
لم أعد أرغب في فستاني، كأنه مصَمَّمٌ بأنامل التأجيل،
أرجعته إلى رفوف الانتظار، وهشمت زجاج الصمت بقصيدتين...!
كيف أبني لنا وطنا خارج جغرافية الظلم، بعيدا عن مزامير النفاق...!
قهقه فستاني حتى تفتقت أزرار الليل وبانت ملامح الفجر،
لو كنت تستطيعين ذلك لما بقيت أنا تحت قبضة غبار التأجيل،
يقضمني الزمن وتضطرين كل بوح إلى تغيير التصميم!
و أخيرا وُلد الفجر، مزقت دفتر البوح،
ومضيت إلى فرشاة الرسم
ألون وجها وأشطب وجها آخر،
مثقلة بذات الحلم

*ناهد الغزالي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...