يا منْ وقفتَ أمامَ عيني عاشقي
وسكنتَ في قلبي وكلّ مرافقي
ألفيتُ روحَكَ في دمائي أشعلتْ
بُركانَ نارٍ كانَ زادَ حرائقي
إنّ الجمالَ إذا تناهى سيّدي
يغفو على سفحِ الغرامِ مُعانقي
فيبوح بالشوق الرقيقِ وقد بدا
في مُقلتيهِ ندىً سَقى لحدائقي
كنْ أنتَ سيّدَ مُهجتي بجدارةٍ
وانظرْ ترى حبّي ينيرُ طرائقي
ويزُفُّ في وضَحِ النهارِ مَحبّتي
ويجودُ ليلاً في ربيعِ مَفارِقي
الشوقُ يأخذني إليك وينتهي
فيكَ انتشائي في سماء بيارقي
وتلوحُ من بين الغصونِ منارةٌ
أشهى لقلبي من رقيق نَمارقِي
هدى الجاسم
وسكنتَ في قلبي وكلّ مرافقي
ألفيتُ روحَكَ في دمائي أشعلتْ
بُركانَ نارٍ كانَ زادَ حرائقي
إنّ الجمالَ إذا تناهى سيّدي
يغفو على سفحِ الغرامِ مُعانقي
فيبوح بالشوق الرقيقِ وقد بدا
في مُقلتيهِ ندىً سَقى لحدائقي
كنْ أنتَ سيّدَ مُهجتي بجدارةٍ
وانظرْ ترى حبّي ينيرُ طرائقي
ويزُفُّ في وضَحِ النهارِ مَحبّتي
ويجودُ ليلاً في ربيعِ مَفارِقي
الشوقُ يأخذني إليك وينتهي
فيكَ انتشائي في سماء بيارقي
وتلوحُ من بين الغصونِ منارةٌ
أشهى لقلبي من رقيق نَمارقِي
هدى الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق