صَدَدْتِ هَوًى لَمْ يَبْرَحِ القَلْبَ نَائِيَا
أَكَانَ جَزَاءُ الصِّدْقِ صَدُّكِ دَانِيَا
--
صَدَمْتِ رَجَــاءَ الصَبِّ بِالرَّفْضِ صَدْمَةً
تَهُدُّ جِــبَــالا شَامِـخَاتٍ رَوَاسِيَا
--
فَحُوْرِيَّتِي لَمْ تَـكْترَِثْ رَغْمَ لَهْفَتِـي
فَهَلْ نَسِيَتْ حُبِّي لَهَا أَمْ تَنَاسِيَا
--
هَوَى كَلُّ مَا قَدْ شَيَّدَ الـحـُلْمُ بغتةً
بِـقَـوْلـَةِ لا لا سـِـرْ فـَمِنْـكَ كَـفَانِيَا
--
فَقُلْتُ أَيَا لَيْلَى حَرَمْتِ فَتًى أَتَى
بِصِدْقِ الـنَّوَايَا يَرْتَجِيْكِ مُنَادِيَا
--
فَكَيْفَ سَأَسْلُو بَعْدَ صَدِِّ غَزَالَةٍ
فَقَدْ تَرَكَتْنِي فِي المَرَاسِمِ بَاكِيَا
--
فَكَيْفَ سَيَغْنَى الِجسْمُ وَالهَمُّ فِي الحَشَا
يَشُفُّ بِأشْوَاقِ الغَرَامِ كَمَالِيَا
--
فَكَمْ سَنَوَاتٍ عِشْتُها دُوْنَ بَهْجَةٍ
وَأَنْتِ بِذِي الخِدْرِ المُجَاوِرِ سَاْلِيَا
--
9فَوَا حَسْرَتِي اجْتَاحَنِي حِيْنَ نَظْرَةٍ
هَوَاهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى رَدِّْ مَا ِبيَا
--
فَحَسْبِيَ بَعْدَ الصَرِّ صَبْرَ وَدَاعَةٍ
بِأَنْ تَرْمُقَ العَيْنَانِ حُسْنَ هِلالِيَا
--
وَحَسْبِيَ نَظْمُ الشِّعْرِ فِيْهَا مُغَازِلا
خَيَالـَةَ قـَـدٍّ جـَـاءَ كَالطَّيْفِ مَاشِيَا
--
فأصبحتُ أشدو بالهوى مترنِّما
عَسَى أَنْ تُسَلِّيْ النَّفْسَ أَبْيَاتُ رَاوِيَا
--
تُخفِّفُ عَنْ قَلْبِي غـَـــرَامَ صَبَابَتِي
أَلَيْسَتْ قَوَافِي النَّظْمِ كَالشَّهْدِ شَافـِيَا
--
فَنَفْسِي عَلَى أَعْقَابِ حَسْرَةِ خَيْبَةٍ
فَقَدْ جَعَلَتْ دُنْيَايَ فِي العَيْنِ خَاوِيَا
-
فَلَوْ صَبَرَ القَلْبُ المُتـَـيَّمُ سَاعَةً
بِـمَا قـَـــدَّرَ اللَّهُ المُدَبِّرُ رَاضِيَا
*مداحي العيد
أَكَانَ جَزَاءُ الصِّدْقِ صَدُّكِ دَانِيَا
--
صَدَمْتِ رَجَــاءَ الصَبِّ بِالرَّفْضِ صَدْمَةً
تَهُدُّ جِــبَــالا شَامِـخَاتٍ رَوَاسِيَا
--
فَحُوْرِيَّتِي لَمْ تَـكْترَِثْ رَغْمَ لَهْفَتِـي
فَهَلْ نَسِيَتْ حُبِّي لَهَا أَمْ تَنَاسِيَا
--
هَوَى كَلُّ مَا قَدْ شَيَّدَ الـحـُلْمُ بغتةً
بِـقَـوْلـَةِ لا لا سـِـرْ فـَمِنْـكَ كَـفَانِيَا
--
فَقُلْتُ أَيَا لَيْلَى حَرَمْتِ فَتًى أَتَى
بِصِدْقِ الـنَّوَايَا يَرْتَجِيْكِ مُنَادِيَا
--
فَكَيْفَ سَأَسْلُو بَعْدَ صَدِِّ غَزَالَةٍ
فَقَدْ تَرَكَتْنِي فِي المَرَاسِمِ بَاكِيَا
--
فَكَيْفَ سَيَغْنَى الِجسْمُ وَالهَمُّ فِي الحَشَا
يَشُفُّ بِأشْوَاقِ الغَرَامِ كَمَالِيَا
--
فَكَمْ سَنَوَاتٍ عِشْتُها دُوْنَ بَهْجَةٍ
وَأَنْتِ بِذِي الخِدْرِ المُجَاوِرِ سَاْلِيَا
--
9فَوَا حَسْرَتِي اجْتَاحَنِي حِيْنَ نَظْرَةٍ
هَوَاهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى رَدِّْ مَا ِبيَا
--
فَحَسْبِيَ بَعْدَ الصَرِّ صَبْرَ وَدَاعَةٍ
بِأَنْ تَرْمُقَ العَيْنَانِ حُسْنَ هِلالِيَا
--
وَحَسْبِيَ نَظْمُ الشِّعْرِ فِيْهَا مُغَازِلا
خَيَالـَةَ قـَـدٍّ جـَـاءَ كَالطَّيْفِ مَاشِيَا
--
فأصبحتُ أشدو بالهوى مترنِّما
عَسَى أَنْ تُسَلِّيْ النَّفْسَ أَبْيَاتُ رَاوِيَا
--
تُخفِّفُ عَنْ قَلْبِي غـَـــرَامَ صَبَابَتِي
أَلَيْسَتْ قَوَافِي النَّظْمِ كَالشَّهْدِ شَافـِيَا
--
فَنَفْسِي عَلَى أَعْقَابِ حَسْرَةِ خَيْبَةٍ
فَقَدْ جَعَلَتْ دُنْيَايَ فِي العَيْنِ خَاوِيَا
-
فَلَوْ صَبَرَ القَلْبُ المُتـَـيَّمُ سَاعَةً
بِـمَا قـَـــدَّرَ اللَّهُ المُدَبِّرُ رَاضِيَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق