اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اخترتُ صوتي ...** شعر: صالح أحمد (كناعنه)

ما زلتُ أبحَثُ عن جَوابٍ في الجَوابِ
والرّوحُ يُسلِمُها الغِيابُ إلى غِيابِ
.
يستَيقِظُ الزَّمَنُ المُقيمُ بِخاطِري
ويَصيرُني لُغَةً على شَفَةِ التّصابي

وأراكَ لونَ الرّوحِ ميلادَ الرُّؤى
عيناكَ صوتُ البَدءِ أركانُ الإيابِ
فأمدُّ كَفّي نحوَ خاصِرَةِ المَدى
عمّا تناثَرَ من غَدي تاهَت رِكابي
.
القَيدُ لونُ الصّمتِ في عُنُقِ الصّدى
أغرى النّخيلَ إذ ارتَضى لغةَ السّرابِ

مَن للحَنينِ إذا الدّروبُ تَقاطَعَت
واستَعمَرَ السِّرُّ الغريبُ نُهى الشِّعابِ

واللّيلُ ضَيَّعَ في الرّكونِ مَلامِحي
والبيدُ تَعدو بالعذابِ على عَذابي

الكُلُّ يَحمِلُني على ما لم أكُنْ
والأفقُ يحجُبُني ويألَفُني احتِجابي

يستَرشِدُ السّفَرُ العَقيمُ مَرارَتي
ويَباتُ يُمطِرُني الهباءُ مدى ارتِقابي

أنا ألفُ أمنِيَةٍ على هامِ الدّجى
أقفو رؤى قَبَسٍ بدا واللّيلُ بابي

هل عاصِمي جَبَلٌ وكُلُّ عَواصِمي
تَطفو على نَزفي ويَحكُمُها المُرابي

أنا لا أفَتِّشُ عن حريقٍ كانَني
لأرى: هل انتحَلَ الضَّبابُ بِهِ ضَبابي

ويَدي على قلبِ اللّهيبِ أمُدُّها
جهلًا أصافِحُ باليَبابِ يَدَ الخَرابِ

وإخالُ من فَرطِ التّثاؤُبِ غافِلا
أنّي على قلبِ الدُّجى كَشَّرتُ نابي

للتّيهِ يَجذِبُ كلُّ بَرقٍ خُطوَتي
وأظُنُّ كلَّ يدِ بهِ ترجو اصطِحابي

يا غربَةَ الأحرارِ في قَفرِ النِّدا
مَلَّت سَحاباتُ الدّروبِ عُرى اغتِرابي

هل ذاكَ لوني ما يلوحُ على المَدى
أم صارَ لونُ الرّيحِ ثوبي في المُصابِ

سلّمتُ للدُّنيا فما جادَت سوى
جرحي وأقوامٍ تَمادَوا في عِتابي

فمَعاذَ جُرحِيَ أن أقيمَ على الطّوى
والأرضُ أرضي والرّحابُ رِحابي

ومعاذَ مجدي أن أعيشَ مُحاذِرًا
وأنا عزيزُ القومِ ما لانت حِرابي

فتلَوَّني أسماءَهُم وحروفَهُم
وافي خِطابًا كانَ اُلقِحَ من خِطابي

وتلَوَّني وفقَ الهوى راياتِهِم
فالحقُّ صوتي.. والثَّباتُ جَوابي

* صالح أحمد (كناعنه)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...