بحثتُ عنكَ ذاتَ يومٍ
عبـرَ غَيابـاتِ الدُّجــى
و سِرتُ دربي طويلةً
فمـا ألفيـتُ مَخـرَجـا
عَـبَرتُ صمـتَ أيّامي
و ما من حلٍّ يُرتَجى
كسرتُ جسرَ أحلامي
و بِـتُّ ناري مُؤجّجَـةْ
و ضـاعَ منّـي عنوانـي
حصناً سكنتُ مُسَيّجا
و كنتَ حنينـي يتّـقـدُ
بل كنتَ روحي والرّجا
بل دفءَ عمري بعدما
شــتاءُ عمــري أثلجــا
جفـاكَ صدقي بِمُقَلــةٍ
كانـت إليـكَ أَحوَجـا
و زهرتي مِن صَبرِهــا
تَشَظّت شوكاً عوسَجا
ما ضاقت الدّنيا بمَـن
ألـفَى ببابـي مخرجــا
عبـرَ غَيابـاتِ الدُّجــى
و سِرتُ دربي طويلةً
فمـا ألفيـتُ مَخـرَجـا
عَـبَرتُ صمـتَ أيّامي
و ما من حلٍّ يُرتَجى
كسرتُ جسرَ أحلامي
و بِـتُّ ناري مُؤجّجَـةْ
و ضـاعَ منّـي عنوانـي
حصناً سكنتُ مُسَيّجا
و كنتَ حنينـي يتّـقـدُ
بل كنتَ روحي والرّجا
بل دفءَ عمري بعدما
شــتاءُ عمــري أثلجــا
جفـاكَ صدقي بِمُقَلــةٍ
كانـت إليـكَ أَحوَجـا
و زهرتي مِن صَبرِهــا
تَشَظّت شوكاً عوسَجا
ما ضاقت الدّنيا بمَـن
ألـفَى ببابـي مخرجــا
*عبيدة دعبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق