يباب
واللحن لا يستوي
وما بين الفصول
اغتراب!
والتمهيد لعناق القصيدة أشبه بسكرة المخاض
والحبر المتصبب على جبين الشاعر
لا يعني أن القادم سينال حقّ الحياة
فالمولود حيّ أو ميت
لن ينال حقّ الحضور من فرحة أو بكاء...
المسافة ليست من مسافات القصائد
وارتباك المسافات موجع
ونحن لا يحرسنا الحرف ولا فنون الأبجدية
ما أشدّ وحشتنا
ما اوجع خطواتنا
ما أعمق اسرارنا
ما أشدّ خيانة الصمت
وخيانة الكلام
لو امتلكنا عشر حواس
لن نحترس من حرقة النبض إذا ما عانقت شفاهنا الكلام
فرفّة القلب عند شحّ المشاعر
لا تعني أن القلب حيّ
وأن الوجه ينطق
وأن العيون
مغاريف الكلام
جسدي البارد
لن يكترث باحتراق القلب
باحتطاب الضلع
سيبدو ساهماً
غبياً
يضحك ملء شدقيه
فخريطة الجسد كثيراً كثيراً
ما تخون!!
===============
د. إيمان الصالح العمري
واللحن لا يستوي
وما بين الفصول
اغتراب!
والتمهيد لعناق القصيدة أشبه بسكرة المخاض
والحبر المتصبب على جبين الشاعر
لا يعني أن القادم سينال حقّ الحياة
فالمولود حيّ أو ميت
لن ينال حقّ الحضور من فرحة أو بكاء...
المسافة ليست من مسافات القصائد
وارتباك المسافات موجع
ونحن لا يحرسنا الحرف ولا فنون الأبجدية
ما أشدّ وحشتنا
ما اوجع خطواتنا
ما أعمق اسرارنا
ما أشدّ خيانة الصمت
وخيانة الكلام
لو امتلكنا عشر حواس
لن نحترس من حرقة النبض إذا ما عانقت شفاهنا الكلام
فرفّة القلب عند شحّ المشاعر
لا تعني أن القلب حيّ
وأن الوجه ينطق
وأن العيون
مغاريف الكلام
جسدي البارد
لن يكترث باحتراق القلب
باحتطاب الضلع
سيبدو ساهماً
غبياً
يضحك ملء شدقيه
فخريطة الجسد كثيراً كثيراً
ما تخون!!
===============
د. إيمان الصالح العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق