تقرير: فراس حج محمد ـ نابلس
صدر مؤخرا عن دار الفاروق للثقافة والنشر كتابين للكاتب رائد محمد الحواري، الأول جاء تحت عنوان "إضاءات على رواية المعتقلين الأدباء في المعتقلات الإسرائيلية"، وهو دراسة نقدية لمجموعة من الروايات التي كتبها أدباء فلسطينيون تعرضوا لتجربة الاعتقال، يقع الكتاب في (270) صفحة من القطع المتوسط، تناول فيه الكاتب رواية "المفاتيح تدور في الأقفال" للشاعر والكاتب علي الخليلي، ورواية "المحاصرون" للروائي فيصل الحوراني، ورواية "وجوه في درب الآلام" للروائي مشهور البطران، وتناول كذلك تجربة الأسيرة عائشة عودة من خلال كتابيها "أحلام بالحرية" و"ثمنا للشمس"، وتوقفت الدراسة عند رواية "فرسان الحرية" لهشام عبد الرازق، ورواية "المسكوبية" لأسامة العيسة، ورواية حسن نعمان فطافطة "خريف الانتظار" ورواية "سجن السجن" لعصمت منصور، وتوقف الكاتب عند أربع روايات لوليد الهودلي، وهي: ستائر العتمة بجزأيها الأول والثاني، و"أمهات في مقابر الأحياء" و"الشعاع القادم من الجنوب"، وأما الوقفة الأخيرة فخُصصت لرواية هيثم جابر "الأسير 1578".
وقد اعتمد المؤلف على المنهج التحليلي الوصفي الذي يتناول كل عمل من الأعمال، فعرف بفكرة الرواية وسماتها الأسلوبية وظواهرها الفنية، ويبين الباحث في مقدمته أن كتابه "هو الوحيد الذي يتحدث عن رواية السجن في فلسطين بصورة خاصة".
أما الكتاب الثاني فيبحث في "مدخل تاريخي إلى النص القرآني"، وجاء في (99) صفحة من القطع المتوسط، وقدم له الدكتور وليد الشرفا أستاذ الدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت، وجاء في مقدمة الشرفا: "يتجاوز الباحث القضايا السطحية نحو الأفكار العمودية ويبلغ التأويل أقصى درجاته عند ذلك الربط بين نضج الكتابة وتلك الحالة المتداخلة بين الشام ومصر، وبين إبراهيم والأنبياء الذين جاءوا من بعده ومن قبله".
ويتناول الكاتب الحواري في كتابه ظاهرة القصص القرآني وما يتصل بها من مظاهر أسلوبية وتعليل لتلك المظاهر، ويتوقف في البحث الثاني من الكتاب عند "الماركسية والدين"، ليخلص إلى النتيجة الآتية أن "الدين في كل زمان ومكان هو إنتاج فكري بشري، نتج عن ضعف الإنسان في مواجهة الطبيعة ومعرفة الأسباب التي تقف وراءها". ويناقش أيضا الرؤية الاجتماعية للدين وكيف كانت مساعدا على إنتاج الأديان إذ يعتبر أن "الديانة المسيحية أحد أهم إنتاج المجتمع السوري"، كما يبحث موضوعات أخرى تختص بالدين الإسلامي وعوامل ظهوره ونشأته في الجزيرة العربية، وظاهرة الكتب السماوية وأول كتاب سماوي، متوقفا عند سيدنا يعقوب وأولاده عليهم السلام، لينهي دراسته ببحث "الدين والسحر"، موضحا الفرق بين الدين والسحر في الهدف والغاية.
صدر مؤخرا عن دار الفاروق للثقافة والنشر كتابين للكاتب رائد محمد الحواري، الأول جاء تحت عنوان "إضاءات على رواية المعتقلين الأدباء في المعتقلات الإسرائيلية"، وهو دراسة نقدية لمجموعة من الروايات التي كتبها أدباء فلسطينيون تعرضوا لتجربة الاعتقال، يقع الكتاب في (270) صفحة من القطع المتوسط، تناول فيه الكاتب رواية "المفاتيح تدور في الأقفال" للشاعر والكاتب علي الخليلي، ورواية "المحاصرون" للروائي فيصل الحوراني، ورواية "وجوه في درب الآلام" للروائي مشهور البطران، وتناول كذلك تجربة الأسيرة عائشة عودة من خلال كتابيها "أحلام بالحرية" و"ثمنا للشمس"، وتوقفت الدراسة عند رواية "فرسان الحرية" لهشام عبد الرازق، ورواية "المسكوبية" لأسامة العيسة، ورواية حسن نعمان فطافطة "خريف الانتظار" ورواية "سجن السجن" لعصمت منصور، وتوقف الكاتب عند أربع روايات لوليد الهودلي، وهي: ستائر العتمة بجزأيها الأول والثاني، و"أمهات في مقابر الأحياء" و"الشعاع القادم من الجنوب"، وأما الوقفة الأخيرة فخُصصت لرواية هيثم جابر "الأسير 1578".
وقد اعتمد المؤلف على المنهج التحليلي الوصفي الذي يتناول كل عمل من الأعمال، فعرف بفكرة الرواية وسماتها الأسلوبية وظواهرها الفنية، ويبين الباحث في مقدمته أن كتابه "هو الوحيد الذي يتحدث عن رواية السجن في فلسطين بصورة خاصة".
أما الكتاب الثاني فيبحث في "مدخل تاريخي إلى النص القرآني"، وجاء في (99) صفحة من القطع المتوسط، وقدم له الدكتور وليد الشرفا أستاذ الدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت، وجاء في مقدمة الشرفا: "يتجاوز الباحث القضايا السطحية نحو الأفكار العمودية ويبلغ التأويل أقصى درجاته عند ذلك الربط بين نضج الكتابة وتلك الحالة المتداخلة بين الشام ومصر، وبين إبراهيم والأنبياء الذين جاءوا من بعده ومن قبله".
ويتناول الكاتب الحواري في كتابه ظاهرة القصص القرآني وما يتصل بها من مظاهر أسلوبية وتعليل لتلك المظاهر، ويتوقف في البحث الثاني من الكتاب عند "الماركسية والدين"، ليخلص إلى النتيجة الآتية أن "الدين في كل زمان ومكان هو إنتاج فكري بشري، نتج عن ضعف الإنسان في مواجهة الطبيعة ومعرفة الأسباب التي تقف وراءها". ويناقش أيضا الرؤية الاجتماعية للدين وكيف كانت مساعدا على إنتاج الأديان إذ يعتبر أن "الديانة المسيحية أحد أهم إنتاج المجتمع السوري"، كما يبحث موضوعات أخرى تختص بالدين الإسلامي وعوامل ظهوره ونشأته في الجزيرة العربية، وظاهرة الكتب السماوية وأول كتاب سماوي، متوقفا عند سيدنا يعقوب وأولاده عليهم السلام، لينهي دراسته ببحث "الدين والسحر"، موضحا الفرق بين الدين والسحر في الهدف والغاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق