تُعلنُ تاريخاً قد بدأ
يُلغي حياتي العتيقةْ
ترسمُ خارطةَ زمني
بيدكَ الرشيقةِ
تنسجُ لي أفراحي
وأحزاني الدقيقةِ
حينَ صارحْتَني
نزعْتَ مني احتمالاتي
وكشفتَ غشاوةً
عن عيوني الرقيقةِ
وبمبضعِك الذي جرحتَني به
كان لقلبي ترياقاً
وبراءَ جروحي العميقةِ
وأما اليوم؟
وأما اليومَ@
وبعد أنْ صارحتني
بعد أنْ قلتَ لي
كنتِ ملهاتي
كنتِ مجردَ رفيقةْ
أولَِ وأرقَّ عشيقةْ
دربي بك كانَ أجملَ
سلوى حكاياتي الرشيقةِ
ارحلْ...
دعْني...
أغالبُ أمواجي الغريقةْ
ليتكَ صارحتني زمناً
ليتك قلتَ لي:
حينَ صدَّقْتِني ..
وآمنتِ بي
استسلمتِ لترهاتي
حمقاءَ كنتِ في الحقيقةِ
لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق