اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أرجوك لاتَفْعَل..؟...*أحمد الغرباوي

حبيبي
لاتتغيّر..؟
على فِعْلِ ما لاتُرِد لاتُكره.. لاتُجْبَر؟
ليْسَ كُلّ مابَيْن الضّفاف عَذْب نَهْر
مَسْرى للحُبّ يَجْري فَيْغْدَق..!
ولا كُلّ حَدْف مَوْجِ خرير شَجَنِ عصفور يُغرّد
أخشى عليك تدنو من مَنْصبٍ.. ويشدّك كرسي
ولاترى من عليه يجلسُ، وتجهلُ أصل من يَسْكُن..!
المكان إنسان؛ والقصور لاتمنح مُلكاً.. وليس بالتيجان وحدها نخلُد..!
واغترار العروش بنحر النفوس نارٌ تلفح..!
أيْا وتدّ الرّوح.. لاتغور بأرجوحة لا.. ولن تثبُت؟
أتهيّب كلمة بها تُرمى.. وبسنّارة غدر وَعْدٍ تشبُك!
ودون أن تدري؛ تغتال قلباً بعمري ينبض..!
وبفوضى العالم تتناثر أشلاء طيرٍ وتراتيل مذبح..!
وما أنْت مَنْ يُقال له إفعل فيفَعل
أتنسى حُبّاً في الله، وعليه أبَداً لم تُغْصَب
أعوام وأعوام تأباه وتأباه.. ويُصرُّ ويصبر!
،،،،
حبيبي
لاتتغيّر..؟
على فِعْلِ ما لاتُرِد لاتُكره.. لاتُجبْر؟
يوماً تسّاقط الأقنعة.. وربّما تُداس وتُحْرَق
وأخافُ على دوام وَجَعٍ تُصَلب..!
لاتمُدّ رقة أنامل ليْدٍ؛ يجبُ أنْ تُقطَع..!
ولعينِ أُذنك؛ لاتسمح لحرف منذ أمَد تلوّث
وأنّى لمَهدِ صدر طفلٍ؛ به ينامُ حجرٌ صلدٌ؛ ويجثم..!
وكم زيْف قولٍ لروحك يشوّه
إشهد حقاً.. رُدّ ظلماً.. يقيناً ستعرف؟
،،،،
حبيبي
لاتتغيّر..؟
على فِعْلِ ما لاتُرِد لاتُكره.. لاتُجبْر؟
سَمَوْت.. ولِمن يُغريك لجُبّ بئر
أرجوك حبيبي تَمنّع.. إبعد!
قمرٌ ولاتزل.. وبمداره نجوم تَحْيا وتُرزَق
فلايخدعنّك بريقُ شهابٍ؛ سُرعان في التراب يهوي ويَخْمُد..!
الزّمن ملكك.. فلم تتعجّل.. وربّما تُخْدَع؟
لن تجع.. و.. ولن تمُت.. ولن تَخْسر
فلم تدع الذئبُ يفتخرُ بأنه بك أوْقَع..!
وإنْ حَلّ اليباب؛ إستغنى ولا.. لا تركع!
يروحُ ويجيء غزالٌ؛ والبراري به تُرفع
أميرة خُلقت؛ فلم للحريّة تأبى وترفُض..!
،،،،،
حبيبي
لاتتغيّر..؟
على فِعْلِ ما لاتُرِد لاتُكره.. لاتُجبْر؟
.....



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...