كأنَّ الوقتَ طيرُ سنونو بمروره الأبيض
وتلكَ اللوحات على وجهِك التي كانت ترسمها ريشة الكلمات
حيثُ ابتسامةٌ هنا وضحكةٌ هناك ودمعةٌ من عين
واختناقٌ في صدري أقفلَ الحنجرة باشتعال أمنية
أن أزيلَ عن جدران اللقاء تلكَ اللوحاتِ الدامعة من عينيك
عيناكِ اللتان جعلتني فضاءً من التحليق
وسماءً من الزرقة اللامتناهية
كانتا عصفورتين تبحثان عن القش في أرضي
لتبني عشَ الأجوبة
كم كنتُ بشوقٍ أن أريحَهما من هذا التعب
لكن هو قلبُك وفضائي وقلبي وفضاءُك
وواقعٌ يتأرجحُ تحتَ أيدي الريح
نعم نستطيعُ أن نخلعَ أيدي الرياح
ولكن ليس عن أرجوحتنا فقط
بل عن ما من شأنِه الاهتزاز بدفعها
حينها سنسيرُ دونَ معاطفٍ أو قبعات
ولن نخافَ على رؤوسنا بردا
ولا على أجسادنا لطخاتِ الصقيع
وتلكَ اللوحات على وجهِك التي كانت ترسمها ريشة الكلمات
حيثُ ابتسامةٌ هنا وضحكةٌ هناك ودمعةٌ من عين
واختناقٌ في صدري أقفلَ الحنجرة باشتعال أمنية
أن أزيلَ عن جدران اللقاء تلكَ اللوحاتِ الدامعة من عينيك
عيناكِ اللتان جعلتني فضاءً من التحليق
وسماءً من الزرقة اللامتناهية
كانتا عصفورتين تبحثان عن القش في أرضي
لتبني عشَ الأجوبة
كم كنتُ بشوقٍ أن أريحَهما من هذا التعب
لكن هو قلبُك وفضائي وقلبي وفضاءُك
وواقعٌ يتأرجحُ تحتَ أيدي الريح
نعم نستطيعُ أن نخلعَ أيدي الرياح
ولكن ليس عن أرجوحتنا فقط
بل عن ما من شأنِه الاهتزاز بدفعها
حينها سنسيرُ دونَ معاطفٍ أو قبعات
ولن نخافَ على رؤوسنا بردا
ولا على أجسادنا لطخاتِ الصقيع
*أدونيس حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق