الى ديرعطية الحبيبة :
متع فؤادك من حسن وأكوان
ولملم العطر من فل وريحان
واشرب رحيق الدوالي من مفاتنها
واقطف مع النجم حسن الآس والبان
عوالم الله منها اختار أجملها
وصبها لوحة من كف فنان
روحي وكم أشعل التذكار لوعتها
جاءت تبث لها وجدي وتحناني
وتسكب الشعر عطرا في ضفائرها
بأحرف النور من قلبي وشرياني
لولا جمالك ما غنيت قافية
ولا اكتويت على نار وهجران
ورود خديك ما زالت على بصري
أبهى وأجمل ما تهواه عينان
وأنت في عرشك العالي مطوقة
بالحسن تزهين في مجد وسلطان
فوزعي الحسن لا تبقي الكنوز هنا
وقفا على قمم خضر ووديان
" يا جارة النجم " أصبانا الغياب كما
يصبو المحب الى محبوبه الحاني
فهل تذكرت وعدا في الكروم لنا
نشوى تسلم خديها لنشوان
فكيف أسلو الأماسي وهي ساكنة
بين الضلوع وفي عيني ووجداني
كل الدروب إلى عينيك أعرفها
وكم زرعت بها اسمي وعنواني
وكم كتبت لك الأشعار وانطلقت
من الضمير أناشيدي وألحاني
عرائسي في شبابي عشت صبوتها
فمالها في خريف العمر تنساني
من قال إني سأسلو طيب عشرتها
قلبي وفتنتها الخجلى حبيبان
يا جارة النجم جئت اليوم منتظرا
أن ألتقي كل أحبابي وإخواني
هنا تجمع أهل الفكر واقتسموا
مجد البلاغة من شعر وأوزان
هنا عمالقة الأقلام قد سطعوا
هنا النجوم ترامت فوق أغصان
فاض القريض وعاد الشعر ثانية
ترن أصداؤه من عهد غسان
فوارس الشعر إن غنوا وإن كتبوا
نادى الإله على حور وولدان
هيا اطفئي لوعة المشتاق واقتربي
وبادلي الحب غيرانا لغيران
أنا هنا في ربوع الخير في بلدي
وساكنوه هم أهلي وخلاني
لم يعرفوا في الوفا دينا وتفرقة
وآلفوا بين إنجيل وقرآن
آسوا الجراح وذابوا في محبتهم
تبادلوا العيش إحسانا بإحسان
ولونوا كل أحلام الجمال بما
يقدس الحب من شكر وعرفان
سبحت باسمك قربانا فكرمني
ربي وبارك تسبيحي وقرباني
فقد وهبتك ودا خالصا وهوى
وقد عشقتك في سري وإعلاني
يا رب إن شئت يوما أن تخيرني
فيما أحب وأمر الحشر وافاني
وأنت أدرى بما في الصدر من وله
أختارها أولا والجنة الثاني
.......
متع فؤادك من حسن وأكوان
ولملم العطر من فل وريحان
واشرب رحيق الدوالي من مفاتنها
واقطف مع النجم حسن الآس والبان
عوالم الله منها اختار أجملها
وصبها لوحة من كف فنان
روحي وكم أشعل التذكار لوعتها
جاءت تبث لها وجدي وتحناني
وتسكب الشعر عطرا في ضفائرها
بأحرف النور من قلبي وشرياني
لولا جمالك ما غنيت قافية
ولا اكتويت على نار وهجران
ورود خديك ما زالت على بصري
أبهى وأجمل ما تهواه عينان
وأنت في عرشك العالي مطوقة
بالحسن تزهين في مجد وسلطان
فوزعي الحسن لا تبقي الكنوز هنا
وقفا على قمم خضر ووديان
" يا جارة النجم " أصبانا الغياب كما
يصبو المحب الى محبوبه الحاني
فهل تذكرت وعدا في الكروم لنا
نشوى تسلم خديها لنشوان
فكيف أسلو الأماسي وهي ساكنة
بين الضلوع وفي عيني ووجداني
كل الدروب إلى عينيك أعرفها
وكم زرعت بها اسمي وعنواني
وكم كتبت لك الأشعار وانطلقت
من الضمير أناشيدي وألحاني
عرائسي في شبابي عشت صبوتها
فمالها في خريف العمر تنساني
من قال إني سأسلو طيب عشرتها
قلبي وفتنتها الخجلى حبيبان
يا جارة النجم جئت اليوم منتظرا
أن ألتقي كل أحبابي وإخواني
هنا تجمع أهل الفكر واقتسموا
مجد البلاغة من شعر وأوزان
هنا عمالقة الأقلام قد سطعوا
هنا النجوم ترامت فوق أغصان
فاض القريض وعاد الشعر ثانية
ترن أصداؤه من عهد غسان
فوارس الشعر إن غنوا وإن كتبوا
نادى الإله على حور وولدان
هيا اطفئي لوعة المشتاق واقتربي
وبادلي الحب غيرانا لغيران
أنا هنا في ربوع الخير في بلدي
وساكنوه هم أهلي وخلاني
لم يعرفوا في الوفا دينا وتفرقة
وآلفوا بين إنجيل وقرآن
آسوا الجراح وذابوا في محبتهم
تبادلوا العيش إحسانا بإحسان
ولونوا كل أحلام الجمال بما
يقدس الحب من شكر وعرفان
سبحت باسمك قربانا فكرمني
ربي وبارك تسبيحي وقرباني
فقد وهبتك ودا خالصا وهوى
وقد عشقتك في سري وإعلاني
يا رب إن شئت يوما أن تخيرني
فيما أحب وأمر الحشر وافاني
وأنت أدرى بما في الصدر من وله
أختارها أولا والجنة الثاني
.......
جابر سابا شنيكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق