يامن إليكم هفا قلبي وتاق
أخذتم الروح …
ورحتُ إليكم أزفُّ حنيني
مع كلّ طيرٍ يحلّقُ في الآفاق
عن الناس في غيابكم …
أخفيتُ دموعي
وبنبض الروح نسجت صوركم
ورحتُ أكتبكم حكايةً
فضاعت كلماتي …
وسخرت منّي الأوراق
لحظاتٌ عبرت …
أجّجتم فيها نار لوعتي
فصار جسدي هنا
وقلبي ينبضُ هناك
عشقتني الغيوم في بعدكم
وأبت أن تمطر …
فسألتُ السماء أن تحمل إليكم
زفراتي وحنيني والأشواق
رفضني النّومُ …
فتوسّدتُ أريكة الذكريات
تعطّر صباحي بذكركم
وصارت تسمعني كلّ الأغنيات
كلُّ الدّروب استوطنتها خطاكم
وعلى شرفات الانتظار
غرّد بي الأملُ …
وغاصت ملامحكم في الأعماق
وبكم راح رأسي يتنقّلُ
من شوارع عابرةٍ …
إلى مدنٍ حائرةٍ …
يعدو في قطاراتٍ
تجتازُ محطّة شوقٍ
إلى محطّات أشواق
والنّاسُ أمست تسألني
كيف أصبحتُ بعد هذا الفراق
فقلتُ عجباً !
وهل يُسألُ الرمادُ
عن احساسٍ بعد احتراق .
أخذتم الروح …
ورحتُ إليكم أزفُّ حنيني
مع كلّ طيرٍ يحلّقُ في الآفاق
عن الناس في غيابكم …
أخفيتُ دموعي
وبنبض الروح نسجت صوركم
ورحتُ أكتبكم حكايةً
فضاعت كلماتي …
وسخرت منّي الأوراق
لحظاتٌ عبرت …
أجّجتم فيها نار لوعتي
فصار جسدي هنا
وقلبي ينبضُ هناك
عشقتني الغيوم في بعدكم
وأبت أن تمطر …
فسألتُ السماء أن تحمل إليكم
زفراتي وحنيني والأشواق
رفضني النّومُ …
فتوسّدتُ أريكة الذكريات
تعطّر صباحي بذكركم
وصارت تسمعني كلّ الأغنيات
كلُّ الدّروب استوطنتها خطاكم
وعلى شرفات الانتظار
غرّد بي الأملُ …
وغاصت ملامحكم في الأعماق
وبكم راح رأسي يتنقّلُ
من شوارع عابرةٍ …
إلى مدنٍ حائرةٍ …
يعدو في قطاراتٍ
تجتازُ محطّة شوقٍ
إلى محطّات أشواق
والنّاسُ أمست تسألني
كيف أصبحتُ بعد هذا الفراق
فقلتُ عجباً !
وهل يُسألُ الرمادُ
عن احساسٍ بعد احتراق .
*باسمة العوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق