اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بـــاب دارنــــا....*صلاح احمد

 كـــم كنت مهـــابــــا و قويا و طيبــــا يا بـــاب دارنــــا .
كــــم كنت عونا للملهوف ،، و ملاذا للهارب . و حافظا للأسرار.
كنت أول حضـــن للمشتــــاق .كنت آخــر مكفكف للدموع .
كنت ملاذي و أنا هاربا من أشقياء الحارة المجاورة . فقد كانو لا يعودون أدراجهم الاّ بعد إستنجادي بك ، وسقوطي بين أحضـــانك .
كلما أسندت رأسي إليك شعرت بأمان لا يوصف .و أنّه لا خوف عليّ من كائن من كان .ما دمت قريبــــا منـي يا بــــاب دارنـــتا .
لقد كانت والدتي لا تتكلّم معي من ورائك الاّ همســـا .كم كنت مهــابا و محترما .
لم تكن تسمح لها الاّ بإستعمـال ذاك الثقب الصغير.لتنظر من خلاله لما يدور ورائك.
و هذا أقصى ما سمحت به كبريائك ...
حكيمــة ... حكيمة بنت الجيران تذكرها . السمراء الطويلة .الرّشيقة تلك تذكرهــا .
لا تركض بإتجاه بيتنا الا اذا أخذت منك إذنا .و وجدتك فاتحا ذراعيك لها .
فتهرع بإتجاهك مسرعة . لتقف ورائك تجمع أنفاسها .هربا من عيون شباب الحارة التي تريد إلتهامها .
جــــدي .. آه جدي الوحيد الذي تربطك به علاقة خاصة . إنه الوحيد الذي لا يتعامل معك الاّ بعكازه .أراك تفقد هيبتك أمامه ، ليست لك الشجاعة للوقوف في وجهه... يعرف عنك ما لا يعرفه غيره أكيد.
لم أراك على مصرعيك . كاشفا عورتنا الاّ يوم عبرك جدي محمولا الى مثواه الأخير.
رحل من كنت تخشاه ، لم تعد تهمك العيون المتلصصة ، لم يعد يهمك من الطّارق.
لم تعد ملاذا .. لم تعد سندا ...لم تعد غوثـــا .
لم يعد بيننا من يجرؤ على معاملتك بالعصـــى .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...