اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عاشقُ لكل النساء ....** على حزين

1

أنا رجلٌ متحيز للنساء
وعاشقٌ لكل كل النساء
فلا تلوموني يا رفاق
فأنا جئتُ من رحم امرأة
وأُرضعتُ من صدر امرأة
وعلمتني الكلام الجميل امرأة
ولا أتصور أن أعيشَ بدون امرأة
فما معني الحياة من غير النساء
فكل الولاء , كل الولاء للنساء

2

أنا ليس عندي مقاييس للجمال لدى النساء
ولا درجاتٍ عندي للحسن عندهنّ
فكلهنَّ عندي في الحسن وفي الجمال سواء
ولا فرق , فكلهنَّ كأسنان المشط
فالسمراء والبيضاء والشقراء
كلهنَّ عندي سواء كباقة وردٍ
ولا أريد أن أضع مستويات للعشق
مجانين من اخترعوا مسابقة للجمال
وقاموا بالتحكيم وبالمفاضلة بين النساء
أي هراء , أي جنون فعلتموه , أي غباء
أنا لا أؤمن بالمفاضلة بين النساء
أرأيتم أحداً في التاريخ ,
قارن بين الخصوبة وبين النماء
بين الحياة , وبين البقاء
أو فاضلَ بين الهواء وبين الماء وبين الضياء
لا يا سادة كل النساء في الحسن سواء
كل النساء وروداً جميلاتٍ نديّاتْ
والاختلاف فقط في الأسماء
كل النساء خلقنَّ لآدمَ في السماء
ولا أريد أن أتعدي الخطوط الحمراء

3

أعترف أني متحيز جداً للمرأة
وعاشق لهن حتى الثُمالة
وضعيف أمامهن جداً جداً
وأتصور , ماذا لو حكمن العالم
وأنشأنَ أحزاباً نسائية
وبرلماناً كل أعضائه من النساء
وقوانينَ نسائية
وجيوشاً من النساء
ماذا سيحدث للكرة الأرضية
أيكون هناك حرباً يا سادة
أيكون هناك كرهاً , أو همجية
أو بُغضاً بين البشرية
يا للحكمة الإلهية

4

النساء يا سادة كائن لطيف شفاف وعاطفي
لديه قدرةٌ علي العطاء والتحمل اللانهائي
كم أنتِ جميلةٌ يا امرأة
وعظيمة في عطائكِ
وفي تحملكِ الأبدي
وفي عطائكِ اللانهائي
مطوّبة أنتِ يا أيتها الأنثى
ومباركٌ صدرك , وعطاؤكِ الخرافي
وسلام عليك يوم ولدتِ
ويوم صنعتِ حضارات
مازال يذكرها التاريخ
ويوم تعودينَ لرب عليّ
نورانية أنتِ ومقدسة
يا أيتها المرأة المعطاءة
يا من ذللتِ رؤوس القياصرة
وانحنى لكِ الطغاة والجبابرة

5

المرأة نصف العالم يا سادة
والنصف الأخر أنجبته بالولادة
المرأة أجمل قصيدة
تستمتع بها وتطلبها للإعادة
قصيدة من غير كتابة
جنة هي في الأرض ,
وفي السماء سحابة
ودار للثقافة , وحضارة
المرأة يا سادة
أجمل وطنٍ وأجمل منفى
وسر الحياة
وسرُّ وجودها الولادة

*على السيد محمد حزين
مصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...