أذِّن……
فــي مــحرابِ الــقصيدةِ
تســتفقْ مــن رقادِهــا الــمحابرُ
تزمــجرْ الأقــلامُ غــضباً
وتــصرخْ مــلءَ مــدادِها ألــماً
مَــنْ أيــقظَ قابيــــــلَ… ؟!!
لــتقطِّعَ ســكــينُ غــيظــِهِ … ..
شــرايينَ الــصّباحِ
الله مــحبةٌ…………
أنّى يــقبلُ قــربانَ الــدَّم ؟!
الــغرابُ…… ...
فــطنٌ جــداً
يــواري ســوءةَ رُسُــلِ الــظّلامِ
الــبومُ… … .
يــنعقُ بــفكرةٍ… ....ســوداءِ الــمطر
ويــفرِّخُ فــي اللــحى الــطّويــلةِ
الكيباهُ………
لــن تــمنحَ الأقــزامَ… . ...طــوﻻً
لكنــها تــهبُ الــثّعالبُ أصــابعَ … ...
تــحرِّكُ بــدهاءٍ خــيوطَ الــدمى
لــتعلوَ قــهقهاتُ كــراكــوز… .… .
وتــصــفيقُ الــمهرجــينَ
مــعَ كلِّ قــهقهةٍ يــولدُ هــولاكو
يــقطِّعُ أثداءَ أمِّــهِ
النِّســاءُ……… ..
ســبايا شــهوةٍ… ....
فــي عــرفِ قــبائلِ الــجحيمِ
… .★★★★… ...
الــهدهدُ… … . نمام ٌ
يــخبرُ حــقولَ الــقمحِ
أنَّ صــواعَ عــصفورِ الــدوري
أضــحى درةً
تــزيّنُ كرســيّ الــملك
الــعنابرُ… .… ..
ضــاقَتْ مــِنَ الــحملِ بــطونُهــا
ولا مــخاضَ يــنبئُ… .…
عــن مــوعدِ ولادتــِها
الــمروجُ… ...
فــقدَتْ ذاكــرةَ الاخــضرارِ
مذ غادرَتْها … …
آخــرُ حــبةِ بــِذارٍ
حــتى فــئرانُها ارتحــلــت
والــطّــيورُ بــعيداً يــصدحُ شــدوُها
خــاويــةٌ منَ الــقمحِ أفواهُ الطّواحينِ
وﻻ حديثَ ســمرٍ يعلو مــعَ جعجعاتــِها
… .. .★★★★… ...
البحرُ.......
مشــرئبُّ الأمــواج ِ
والــصيادونَ يخشــونَ عــينَهُ الــحمراءَ
الأســماكُ… .…
تغــمغمُ بــصوتٍ عــالٍ
أصبــحَ للأخــطبوطِ… ..
عشــراتُ الأذرعِ
صــنَّارةُ الــصَّيّادِ
تــخفي طــباعَــها بقــطعةِ حــلوى
لــن تنــجو مــن مــرِّها
الأمــعاءُ الــخاويــةُ
والــنهرُ… ....
يــبكي عــذاباتِ الــجداولِ
ويسقي الــبحرَ…… آهاً
تــزفرُها شــجيراتُ ضــفافِهِ
حــتى تتــوهَ آلامُــهُ
فــي خــضمِّ الأمــواجِ
ويبــقى هــولاكو………
وارثاً شــرعــيّاً لســكينِ قابيلَ
يبــحثُ عــن قــرابــينَ
تــرضــي غــرورَ الكيباهِ
…… الكيباه قلنسوة قماشية صغيرة يدعها اليهود المتطرف على رأسه
… ..
زكريا عليو
ســوريا ــــ اللاذقية
فــي مــحرابِ الــقصيدةِ
تســتفقْ مــن رقادِهــا الــمحابرُ
تزمــجرْ الأقــلامُ غــضباً
وتــصرخْ مــلءَ مــدادِها ألــماً
مَــنْ أيــقظَ قابيــــــلَ… ؟!!
لــتقطِّعَ ســكــينُ غــيظــِهِ … ..
شــرايينَ الــصّباحِ
الله مــحبةٌ…………
أنّى يــقبلُ قــربانَ الــدَّم ؟!
الــغرابُ…… ...
فــطنٌ جــداً
يــواري ســوءةَ رُسُــلِ الــظّلامِ
الــبومُ… … .
يــنعقُ بــفكرةٍ… ....ســوداءِ الــمطر
ويــفرِّخُ فــي اللــحى الــطّويــلةِ
الكيباهُ………
لــن تــمنحَ الأقــزامَ… . ...طــوﻻً
لكنــها تــهبُ الــثّعالبُ أصــابعَ … ...
تــحرِّكُ بــدهاءٍ خــيوطَ الــدمى
لــتعلوَ قــهقهاتُ كــراكــوز… .… .
وتــصــفيقُ الــمهرجــينَ
مــعَ كلِّ قــهقهةٍ يــولدُ هــولاكو
يــقطِّعُ أثداءَ أمِّــهِ
النِّســاءُ……… ..
ســبايا شــهوةٍ… ....
فــي عــرفِ قــبائلِ الــجحيمِ
… .★★★★… ...
الــهدهدُ… … . نمام ٌ
يــخبرُ حــقولَ الــقمحِ
أنَّ صــواعَ عــصفورِ الــدوري
أضــحى درةً
تــزيّنُ كرســيّ الــملك
الــعنابرُ… .… ..
ضــاقَتْ مــِنَ الــحملِ بــطونُهــا
ولا مــخاضَ يــنبئُ… .…
عــن مــوعدِ ولادتــِها
الــمروجُ… ...
فــقدَتْ ذاكــرةَ الاخــضرارِ
مذ غادرَتْها … …
آخــرُ حــبةِ بــِذارٍ
حــتى فــئرانُها ارتحــلــت
والــطّــيورُ بــعيداً يــصدحُ شــدوُها
خــاويــةٌ منَ الــقمحِ أفواهُ الطّواحينِ
وﻻ حديثَ ســمرٍ يعلو مــعَ جعجعاتــِها
… .. .★★★★… ...
البحرُ.......
مشــرئبُّ الأمــواج ِ
والــصيادونَ يخشــونَ عــينَهُ الــحمراءَ
الأســماكُ… .…
تغــمغمُ بــصوتٍ عــالٍ
أصبــحَ للأخــطبوطِ… ..
عشــراتُ الأذرعِ
صــنَّارةُ الــصَّيّادِ
تــخفي طــباعَــها بقــطعةِ حــلوى
لــن تنــجو مــن مــرِّها
الأمــعاءُ الــخاويــةُ
والــنهرُ… ....
يــبكي عــذاباتِ الــجداولِ
ويسقي الــبحرَ…… آهاً
تــزفرُها شــجيراتُ ضــفافِهِ
حــتى تتــوهَ آلامُــهُ
فــي خــضمِّ الأمــواجِ
ويبــقى هــولاكو………
وارثاً شــرعــيّاً لســكينِ قابيلَ
يبــحثُ عــن قــرابــينَ
تــرضــي غــرورَ الكيباهِ
…… الكيباه قلنسوة قماشية صغيرة يدعها اليهود المتطرف على رأسه
… ..
زكريا عليو
ســوريا ــــ اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق