اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مســــــــعوده.... * صلاح احمد

مــــــرت امــــــامه و كــــأنه ليــس موجــودا....
مـــــرت أمـــــامه ، و كــــانه لا شيـــــــئ ..
مــــــرت امــــامــــه يسبقهــــا طفلهـــا... ليســـت رشيقـــــة كمــا عهدهـــا ..
تجـــــر قــدمــــاهـــا جـــرا ، يـــــومهـــا كــــانت .
عـــــلامـــــات الحمــــل الثــــاني بــــاديـــة عليهــــا..
عــــــاد بـذاكــــرته الى الايـــام الخــــوالي.. أيــــام كــانت عينــــاهــا تحملـــه

الـــى حـــدود الشمـــس..أيـــــام كــــان أسيـــــر إبتســـــامتهــــا . أيـــام كــانت
شفتــــاهــــا بالنسبـــة اليـــه محرابا ، محـــــربــا تمنــــى الإعتكــــاف فيه العمــــر كلـــه .
ايــــام كـــان يمضي الليــــل كلــــه ينتقـــي الكلمـــات التى سيقولهــــا لهـــا فــي أقــــــرب لقــــــاء...
يبنــــي قصـــورا و يهـــدم ..يرســــم احــلامــــا ،يمنـــــي القــلب المكلـــوم .... بـــــانــه سيفــــك ظفــــائرهـــا يومـــا ،، يتوعــــد ازرار فستانهــــا الابيـــض .
يغفــــو على أمـــــل اللقــــاء ، يصحـــو على الصـــوت الملائكي يبكـــي ...و يضحـــــك...لا حـــزنـــا ولا فــــرح .
اه يـــــا مســــعـودة اه ...ضــــحك على حــــاله ...تـــذكر عندمــــا اســـر لهــا بـــانهـــا بالنسبــــة لقلبــــه كالمــــاء فمنهـــا كـــل شىء حـــي... كانت أيــــام .
أيقــــن اخيـــرا ان العيــــون التي .....لــم تصرع الا الغبـــي، لــم تصرع الا الجبــــان لــم تصـــرع الا قليـــل الحيلــــة مثلـــــه.......
غيــــره اخـــذ الامــــر ببساطـــة . أبســـــط ممــــا ظــــن قيـــس ...لا صرعتـــه عيــــون ....لا خـــط سطـــرا....لا محــــى سطــــرا....ولا بنـــى قصــــورا...و لا رغــــب في من يعذبـــــه ...لا هــــو قلــــب تمـــرس بـــــاللـــذات،، لا شىء مـــــن كـــــل هـــــذا....
تمنتهــــا لــــه امـــه... أمـــــرك امـــي ....تسلحــــت العجـــــوز بعلبــة حلويـــات
بـــــاقـــة ورد ، ...اقتحمـــــت القلعـــــة المنيعـــة ،، اتمــــت المهمـــــة ..... علبـــة حلويات كلمتيــــــن ..وهــــاهـــي تمــــر امــــامه يسبقهــــا طفلهــــــا.....
عينـــــاهــــا لــــم تصــــرع غيـــــره.......
رمـــــوشهـــــا لــــم تجــــرح غيـــره........
ابتســـــامتهــــا لـــــم تـأســــر غيـــره.....
المحـــــراب..اعتكــــف بــــه غيـــــره.....
غيـــــره قـــــادهـــا من يدهــــا الى حيث....يـــريــد.....
الظفيـــــرة الســــــوداء إنفكــــت طــــوعــــا.....
ازرار الفستـــــان الابيـــض استسلمـــت دون وعيـــــــد.....
بالمختصــــر......مســــعودة....كــــانت لغيــــــــره....

صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...