اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يُحكى أن || أسماء الصياد

من التراث
يُحكى ان بهلول طلبَ من هارون الرشيد, أن يُحكّمهُ بالعباد مدة شهر، فرفض هارون الرشيد ،
فألح بهلول،
فلم يستجب هارون الرشيد له،
وبعد المشاورات, والالحاحات ،
اتفقا على أن يحكم بهلول البلاد ليوم واحد؛ شرط ألا يظلمَ أحدًا ...

وفي اليوم المحدد لِحكم بهلول،

ذهب هارون الرشيد لنزهة في بساتينه مع الأسرة الملكية, وعلى رأسهم زوجته زبيدة...
وفي وسط النهار
التقي هارون الرشيد ببهلول, والاخير يجر وراءه مئات الحمير ..
فاستغرب هارون الرشيد لهذا المنظر, وسأله :
ما هذه الحمير يا بهلول ؟! ومن أين أتيت بها؟!
فأجابه بهلول :
ــ مررتُ بالبلاد يا مولاي, وتفحصتُ أحوال الناس, وجعلتُ ضريبةً على كل رجل تحكمه زوجته؛ حمارًا،
فقال له هارون الرشيد :
ــ من المعقول يا بهلول في مدة ساعتين, تجد هذا الكّمّ من الرجال محكومين لنسائهم؟!
فقال بهلول :
دعنا من هذا يا مولاي،
المهم أني لم أظلم أحدًا ، وأثناء تَجوُّلي في البلاد؛ رأيت ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت ..
ــ ماذا رأيت يا بهلول؟!
- رأيت يا مولاي فتاة جميلة جدًا جدًا..
إذا خرجت في النهار, تقول للشمس تنحي لأجلس مكانك،
وإذا خرجت في الليل, يغيب نور القمر وهو في ليلة البدر ....
فتمنيت أن تكون هذه الفتاة زوجةً لك يا مولاي ....
فالتفت اليه هارون الرشيد, وقال له :
ــ اخفض صوتك يا بهلول؛ كي لا تسمعنا زبيدة !
فقال بهلول :
ــ ولأنك امير المؤمنين
فهات حمارين.

2

- ﺳﺎﺭ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ؛ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻣٌﺤﺪﺙٍ ﻣﺸﻬﻮﺭ , ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻐﻪُ؛ ﻭﺟﺪﻩ يُـﻄﻌﻢ ﻛﻠﺒًﺎ , ﻭﺟﻠﺲ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ,ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﻌﺎﻣﻪ ﻟﻠﻜﻠﺐ ﺯﻣﻨﺎ ﺃﻏﻀﺐ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ

ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺇﻃﻌﺎﻣﻪ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ــ ﻟﻌﻠﻚ ﻭﺟﺪﺕَ ﻋﻠـيَّ في نفسكَ؛ { أي؛ لعلَّكَ غضِبتَ عليَّ لِما فعلت }
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ الإمام أحمد بن حنبل:
ــ ﻧﻌﻢ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪِّﺙ:
ــ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﺭﺿﻨﺎ ﻛﻼﺏ , ﻭﻗﺪ ﻗﺼﺪﻧﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻜﻠﺐ, ﻓﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺋﻊٌ, ﻭﻇﻤﺂﻥ؛ ﻓﺄﻃﻌﻤﺘﻪ, ﻭﺳﻘﻴﺘﻪ, ﻭﺃﺟﺒﺖ
ﺭﺟﺎﺀﻩ , ﻷﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖُ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﺮﺝ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠـى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎل:
ــ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺭﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺠﺎﻩ؛ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﺎﺀﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ..
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ, ﻭﻗﺎﻝ:
ــ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ..
ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ
أسماء الصياد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...