اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حرب . حرب . حرب || رياض الصالح الحسين

عاشق ذاهب بين حشرجة النازحين وحشرجة الكلمات
عاشق مثل هذي البراري المدمَّاة والجثث الذهبيَّة
يخرج من زمنٍ ليغنِّي
ويدخل في وطنٍ ليغنِّي
يبتاعُ أرغفة ً ومعاول
يبتاعُ أرصفةً ومعامل
يبتاعُ حزناً شديداً

ودبَّابةً سقطت بين فكَّيْ زهرة دفلى
يبتاعُ قبراً وسيماً لطائرة
وغصوناً خضراءَ من فرح أبديّ للعاشقات
عاشق ذاهب بين حشرجة النازحين وحشرجة الطلقات
عاشق قال :
هذه هي الحرب
تخلع قمصانها الخشبيَّة
تكشف عن عريّها الحشريّ :
دماء وأرصفة
ودفاتر مبتلَّة بالنشيج
دماء وعاشقة ودفاتر مبتلَّة بالدماء
دماء وأرغفة
وأساور ضيِّقة
ومآذن واسعة
وطيور تهاجرُ ...
مجزرة وشعوب
مجزرة وزهور
هذي هي الحرب تفتح نافذة الحبّ للقاتلين
وللعاشقين ستفتح نافذة للقبور
في الحروب التي ذهبتْ
في الحروب التي بقيتْ
في الحروب التي حاولت أن تجيئ
كان وجه أليف لعاشقة يتمرَّغ في الرملِ
والألم الطبقي
كانتِ العاشقات الوسيمات يخرجنَ للشرفاتِ
ويعرضنَ أجسادهنَّ المدمَّاة لله
والله كان يجيء القرى وبصحبة الجند
كان يعبئ مئزره الملكيّ حروباً وينثرها في البيادر
كانت بيادر من فضَّة ومواعيد
كانت بيادر من فضَّة
ثمَّ كانت حروب
وهل تذهبين إلى البيتِ
أم تذهبين إلى الموتِ
هل تذهبين إلى العشبِ
أم تذهبين إلى الحربِ
كنَّا نسير ونسير وتثقبنا الطلقات
وكنَّا نسير نسير بدائرة قطرها ألف حزن
يداً بيد ونغنِّي
يداً بيد ونموت
ويا أيُّها الموت لا تأتِ في الصيف
إنَّ الطيور تشاطرنا الصيف
ويا أيُّها الموت لا تأتِ في مطر خائف وبعيد
لا تأتِ
فالأرض عطشانة
والمواسم مكسورة
والشعير سينضب
والعاشقات سيبكين عشاقهنَّ
ولا تأتِ .. لا تأتِ
لكنَّهُ الموت يأتي
ولكنَّها الحرب تأتي بهيئتها الحشريّة
تدخل من ثقب بابٍ
ومن ثقبِ نافذةٍ
تتناسل في حانة- صحف- كتب
تتناسل في جثث العاشقات
ثمَّ تنده للقاتلين: " استريحوا... استريحوا "
وتطعمنا البؤس والطلقات ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...