مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: فنجان ـ شعر محكي || أحمد دکاك

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

فنجان ـ شعر محكي || أحمد دکاك

1
قالت بدي بأيدك تكتب قصيدي
تتروي بحروفها عطش قلبي ونهيدي
ومن رياش صدري قطوف ريشه
ولاتنسى تقول إني بحبك عنيدي

قلتلا كتبت إسمك بفكر المعيشه
تزيدك أنا وتزيدي بحبك أكتر رصيدي
لأنولقلب لحجزلك محل الحشيشه

تركلك عقل مسطول بالنبته الوحيدي
ردت وقالت أنالحامله بالأيدعفشه
من لؤلؤ. المرجان لبل حب مفقودي
تتقدر من جواهري تشيل كمشه
تحافظ ع نبته صارت بحبك فريدي

2
لو مره جمعني الحظ بصبيه صغيره
كنت بسقي عروقها مي مقطره
ولما ترتوي يمكن تقول بدها
تشرب من نبع فيه الخوابي مخمره
وعند الكبر يمكن أيدها تمدها
على زوايا الفيها كنوز المثمره
وقلا أنا مابدي أيدك ردها
مازال ماعندك أيد بتحب البحتره
ولما تمكنت مني وأيدها ع خدها
صارت تكتب بالقلم كلمات مشفره
وبعد الكتابه يامين يطلع قدها
يمحي كلام ويدلق ع راسا محبره

.3
ما فيك من القلب تشيل
محبة قرآن وأنجيل
قلبي الربيتو ع الحب
ياريت بميزانو تكيل

4
هالو من عيني الدمعات
الشافو بعيونك دمعه
ضويت بقلبي الشمعات
تاأضوي بقلبك شمعه

5
قلبي ع دربو خاطر
بدعوات رجال الخاطر
والشخص العايش مجبور
الخالق بيزيدو خاطر

6
قالت مسكوب الفنجان
بالأيد الفيها تحنان
تاتشرب نهدات الحب
ويبقى ع الشفه سهران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..