اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسالةِ اعتذار ـ قصة قصيرة || مجيـــــــــــد الزبيــــــــــــدي

أخيرا نطقها القاضي .
على السُّلم الخارجي التقتْ نظراتُنا للحظة ،حوّلتْها عنّي بسرعةٍ .
بعد عامين.
فجأة وجدتها أمامي، يتأبط ذراعَها رجلٌ متوسط العمرِ . التقتْ نظراتُنا طويلا . راحتْ تتفحص من كانت معي، وتنقل النظر بيني وبينها.
في المساء .


قرأتُ رسالتَها على هاتفي :عجبي لمنْ يَدَع الذهبَ المصفّى، ويختار الفضّةَ المغشوشةَ!!
حدسُها في مكانه ، زوجتي الثانيةُ تبدو جميلةً بأصباغ زينتها .
لقد أصابتْ الهدفَ بدقّةٍ .قلتُ مع نفسي :لايعرفُ المرأةَ الاّ المرأةُ.
فاجأتني برسالةٍ جديدةٍ : هل ندمتَ؟.
رغم عاصفة الحنين التي هبت في داخلي لطليقتي ،وجدتُ أناملي تردُّ :
حتى لو ندمتُ،لاتستسيغ نفسي أنْ أشربَ من كأسٍ شرب منه غيري.
لم ترد أبدا.
بعد أسبوع حاولتُ ارسالَ رسالةِ اعتذار، لكني وجدت خطّها يعلن عن ايقافه نهائيا.

مجيـــــــــــد الزبيــــــــــــدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...