استبدَّ بنا( الطواغيتُ)
وكيف استذلونا واستعبدونا
لشتى أهوائهم الفاجرة ؟!
وكيف تغطرسوا واستكبروا
على عواتقنا الزاهرة ؟!
أرأيت: كيف باعنا العتاة
للخنا للأنانية البائرة ؟!
بثمن بخسٍ على حساب
الجماهير وروحها الثائرة
لتستطيب لهم الحياة الفارهة
والعبث والثرثرة الظاهرة
ليلهو مُتعمِّدين بضمائرنا
وليعبثوا بمقدراتنا الظافرة
ليُسلّطوا سوط قسوتهم
ظلماً على رقابنا الطاهرة !
ليتفرجوا - آثمين - بطرين
على ويلات مصائبنا العاقرة
ليناموا هنيئين فرحين
دوماً على الفرُش الناثرة
ليصفوا لهم الجو الوديع
ليلعبوا على الحبال العاثرة
فاعلم يا شعبي العظيم !
وانت يا جماهيري القاهرة
أن الطاغية يفنى تكبره
إذا ما ثرنا عليه بالدائرة !!
وإذا ما هدمنا بالحديد
قلاعه وقصوره (العامرة)
وإذا ما تمردنا (عنوةً) !
على أوهام سلطاته الناكرة
بعدئذ سنعيش لا محال
حياة حلوةً ثانية !!!
وسنسعد دوماً كالأحرار
في مروج الآفاق العالية
فالنكمُّ ( الأفواه الطائشة )
والحاقدة بسلاسل داجية
ولنعزل كل المجرمين الخونة
عن قيادة الأمور الراقية !
ــــــــ
رمزي عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق