اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الرّيحُ و مُعاهدَةُ الصُّلْحِ – قصة قصيرة || فاطمة سعدالله

فتحْتُ أدْراجَ الرّياحِ دُْرْجا..دُرْج اأفتّشُ عنْ بذْرةِ سلامٍ منْسيّةٍ ،أزْرعُها في تُرْبةِ الغد..قلّبْتُ جُيوبَها وهي تُولْوِلُ أتلمّسُ بقايا سكينةٍ أو ذكرى إنْسانٍ.
تُولْوِلُ بإصرارٍ ..هي .
تقهْقِهُ باستهتارٍ هِيَ..وأنا أتحسّسُ بأطْرافِ الرّجاء تضاريسَها عسايَ أقعُ على تلْك الأيْقونةِ السّحْريّةِ التي ستعيدُ للكوْنِ الوهَجَ والتّوازُنَ والاتزانَ وتزْرعَ الضياء ونسْغَ الإنْسانِ في الإنْسان.
زمْجرتْ ..
خبطتْ أجْنحَتَها كرخٍّ غاضبٍ..أصرّتْ ..

تمسّكتْ بقوّةِ دَفْعِها الرُّباعيِّ…
أتزوّدُ منْ الثَّباتِ..أنا.
أضيء الحروفَ شُموعًا تهْدي مساري..ترْسُمُ خُطى صيْرورتي وتقاوِمُ النّفْخَ المتكرّرَ..لا تنطفئ الشُّموعُ رغْم الرّيحِ..
كائنٌ متحوّلٌ ..أنا..أجوبُ متاهةَ الظلامِ وصخورَ الصّمْتِ والعناد..والرّيحُ تنفُثُ ألْسِنَةَ النّفْخِ تنّينًا هائجًا..ترْتعشُ لُهّاباتُ الشّموعِ فَرَقًا..تتلوّى..تخٌفُتُ..يُراوِدُها الفناءُ ..يَنوسُ ضياؤها..تكادُ تغشاها غيبوبةُ الرّحيلِ …تلْتقطُ أنْفاسها تقاوِمُ الوهَنَ..تقيمُ أوَدَها منْ جديدٍ..لتمتدَّ منارةً خضراءَ..يشعُّ من مسامها نورٌ متعدّدُ الأطْيافِ والأبْعادِ.احْتضنَ كلّ الألْوانِ….أقْبِضُ على اللحْظةِ ..أنا.فانوسُ علاء الدين بيميني والحُلْمُ القادمُ في شمالي.. ..فلا خوْفَ ولا تردّد..
بيْن نفْحةٍ وغفْوةٍ …استكانتِ الريحُ..انْسابتْ رُخاءً..انطفأَ العنادُ..سكن الصدى ..أطلّ القمرُ منْ تلك النافذة المرْتجفةِ..نبض الضياءُ..امْتطى الحرْفُ صهْوةَ الهوى ينْسُجُ عباءات دفْء ٍ تسْتُرُ كلّ عراء يبني خياما رفيعةَ العماد تأوي الأرْواجحَ المهجّرة قصْرًا…
وكان الصفاءُ..بسَعَةِ الحُلْمِ ..بهديرِ العطاءِ..
تخْتالُ السكينةُ بيْن الدروبِ تلوّنُ كلّ الشّفاهِ بمذاقِ الفرجِ القِرْمزيِّ..تنثُرُالسّماحَ حبّاتِ فرحِ وصدْقٍ حباّتٍ درّيّةَ السّرائر جزْلةَ العطاء…

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...