اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أغمض كثيرا”حتى أبصر جيدا” – قصة قصيرة || إيمان صالح العمري

القطاف لم يكن وافرا”لكنه ناضجا”كل الموؤدات في قلبي سألت لهن الحياة فانتفضن كعرائس يملأن الحياة بالأبيض ..كثيرة هي الأشياء التي حرمتها على ذاتي تصنع مني امرأة جديدة ..القلق الذي كان يتناولني كوجبة شهية مع فنجان قهوتي شكى أنني لم أعدل مزاجه كما كنت من قبل..الخوف الذي كان يلتهمني ليكبر في ذاتي شكاني أيضا”أنني ما عدت اخاف…ذاكرتي الصخرية التي تتشبث بها الحكايا الموجعة كأنثى موشومة بالغضب والوجع والفقد شكت من ان ينبوعا”يتفجر من صلابتها اتى عليها فصارت ملساء تسح عنها الحكايا سريعا”…

الناس الذين كثيرا”كثيرا”ما تعبت وأنا اشرح لهم اناي المحبة العاشقة الحالمة شكوا أيضا”انني اتحول الى طيف صامت ولا أكرر كثيرا”سيناريو الحب واثبات الذات..الورد وزجاجات العطر الفارغة التي احتفظت بها زمنا”طويلا”من اهداءات ورائحة الأحبة بكت وهي تسير الى صندوق نفايات قريب بكيس فاخر مكتوب عليه الكثير من التواقيع والتواريخ…كثيرة هي الأشياء التي امتلأ بها صندوق عقلي وقلبي لأكتشف انها فقاعات كبيرة كدت انتقل لعالمي الآخر وأنا اظنها شيئا”….كثيرة هي الأشياء التي أغلقت عيني عليها فأصابتني بالعمى…وكثيرة هي الأشياء التي اغلقت عيني عنها تكحلني الآن بالأثمد..كل هذا العمر وأنا واقفة على العتبة ولم يأذن لي أحد بالجلوس ..
وانا الآن قد لا يسعفني المكان ولا الزمان في الولوج الى صدر البيت..لكن ذاكرتي الملساء دفعت بي هذا المساء ان لا اتعرف على الملامح المحدقة بصناعتي للأشياء وأن انسى عتبة الباب الهالكة وان انسى الكثير من الأبجديات التي تعودها من حولي ..انا الآن على كرسي موشى بالكثير من الزهر والعطر القديم ..في صدر البيت أغني واجدل بعض سواد من ضفائري واقول .بذلت عمري كي أستفيق!!

ايمان العمري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...