اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كَلَامِي بِدُنْيَا الْعِشْقْ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و الشاعرة لميس الزين

{1} 
جذوة .. للشاعرة  لميس الزين
كلُّ الكلمات التي ادَّخرتُها للقاءٍ.. انفَرَطتْ دمعاً ذاتَ وداع.
كلُّ وصايا العشق التي حفظتُها عن ظهر شوقٍ.. نثرتُها أسى على ضريح حبٍّ وأدتَهُ بثرى الخداع.
كلُّ قصيدة عرجاء ٲنجبتُها لعَنَتْني؛ إذ كنتَ لها.. جرْس الأنين، والرويّ الحزين، والاستعارات..

كلُّ الخوابي التي عَتَّقتْ أعنابها لوصلٍ لم يَئن، تشقَّقتْ وسالَ نبيذُها ٲسفاً لعناقيد رُهِصَتْ قبل الأوان.
كلُّ اليمامات التي نَهَلَتْ من نمير ولهي، ألوَتْ أعناقها صدىً؛ إذ رأت ٲلوانك تُبْدِلُ ٲلوانها بتَبَدُّلِ الأنواء.
كلُّ الأرائك الحانيات التي وُسِّدَتْ لعناقٍ مشتهى.. طَوَتْ ديباجها، واستحالتْ رخاماً بارداً إذ وُئِدَ الوداد.
كلُّ الشبابيك التي طرَّزتْ ستائرها بلهفة الترقب.. أوصدت درفاتها كمداً، وارتَدَتْ صمت المدافن ذات غياب.
كلُّ العرَّافات اللائي قلن: كوكبان يلتقيان.. اعتزلنَ ٲخبار القلوب وبِعْنَ نبوءاتهن لدجل السياسة والقنوات..
كلُّ الصويحبات اللواتي قضمْنَ أظفار قلوبهن حسداً.. أطلقنَ الضحكات الشامتات وشربنَ ٲنخاب عشقٍ مات.
كلُّ المريدين الذين حجُّوا إلى أقصى قلبي فأُغلِقَ دونهم.. أهدروا دمك كإرهابي فجَّرَ ناطحةَ وجدٍ،ٍ وتركَ لهم لملمةَ الزجاج ..
ثم تطلب السماح !!!..؟
سحْ في الأرض..
لك أن تقول “لا مساس”..
وإن سألَتْكَ الدروب عني..
فقل لها افترقنا حين فارَقَنا الوفاء


لِنُرْجِعَ أَسْرَابَ الْحَمَامِ الْمُزَرْجَدِ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

كَلَامِي بِدُنْيَا الْعِشْقِ بُسْتَانُ سُؤْدَدِ=يُودِّعُ أَحْبَابِي بِأَسْرَابِ عُوَّدِ
سَئِمْتُ حَيَاتِي وَافْتَرَضْتُ زَوَالَهَا=أُفَارِقُ دُنْيَا النَّاسِ فِي غَيْرِ مَوْعِدِ
أَنَا الْبَائِسً الْمُلْتَاعُ أَجْتَازُ خُطْوَتِي=بِذُلٍّ وَإِحْبَاطٍ وَيَأْسٍ مُشَدَّدِ
أَنَا الْوَاجِدُ الْمَعْذُولُ عَنْ كُلِّ خَلْقِهِ=فَرَاغِي فَرَاغُ الضَّيمِ فِي كَفِّ أَمْرَدِ
أَنَا النَّائِحُ الْمَنْكُوبُ فَاضَتْ مُصِيبَتِي=تُشَرِّدُنِي فِي ثَوْبِ غَافٍ وَمُبْتَدِي
أُحِسُّ ضَيَاعِي وَانْتِهَابُ مَكَاسِبِي=ذِئَابٌ لِأَكْلِ الْحَقِّ مِنْ شَرِّ مَبْرَدِ
كَفَانَا نُوَاحٌ يَا أَحِبَّةُ فَانْهَضُوا=لِنُرْجِعَ أَسْرَابَ الْحَمَامِ الْمُزَرْجَدِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...