اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رحلــــــــــــــة القمــــــــــر || الاطرش بن قابل

ببساطة، قال إن الأمر يكاد يكون جليا الآن، بعد رحلة طويلة في خبايا الموت، اتضح أن للقمر وجه خلفي أسود، وما يجعله أبيضا انعكاسه في أعيننا، كذلك أنتِ دون عيناك، ثم التزم الصمت، في زاوية أخرى في ظل جدار مُنهَــك، كان قط ضخم شاحب الحيلة، يستدرج النوم إلى مخبئه، سحبه ففّــــر منه إلى حائط مصفر بنبتة غبشاء، عانق النافذة بقبلة حّارة، دخل تمسك بعينيها أغمضهما فنامت،قال بنفس البساطة المعهودة، سأزور القمر في أول رحلة.
الوسادة...

في ليلة صماء، كانت وسادته تمحو ذاكرته المثقلة بأنين السُهد، سقطت من على السرير في منتصف نومه بقليل، وسقطت نصف ذاكرته، بقي عاريا متأرجحا بالنصف الثاني من الذاكرة، أفاق من نومه، لم يتعرف على السرير ولا على الغرفة ولا حتى على ظل المرآة، نام على مرفقه مغتاظا من حاله، لما استفاق كان قد نسي هويته، في الصباح أشعلت ذاكرة الوسادة سيجارة فأحرقت المكان.
زهــــــــــايمر...
أوقف ساعته، وترك الزمن يسبح على جهل، تراخت عضلاته فوق سريره، قام من طوله كاسرا النوم من عرضه، استند على عكاز طائش، مال به عن قصد فوق البلاط، تكسر من أسفل قلبه إلى أعلاه، لم يعد يعرف منذ متى، حتى اهترأ الفراش الذي يكثف به حوضه فوق السرير، وفي لحظة غضب أخفى الزمن قلبه المكسور تحت السرير، جثم الموت على رجليه، تثلجت، ثم فخذيه، بردت ثم حوضه فبرد ، ثم بطنه فبرد قليلا ثم صدره فلم يبرد، فالتف الموت إلى طريقه، ربما لم يحسن العّد، ذهب إلى عقله محاه فلم يمت أعاد الكّرة مرة ومرة، ولم يمت لكن تكدست عليه طبقات من جليد، حتى بان سواد القمر، ببساطته المعهودة تنبه أنه لم يزل ميتا.

الاطرش بن قابل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...