ولدي في الثوب الأزرق..!
ولدي..
ساعات ستّ
ستّ ساعات بَيْني وبَيْنك..
أمام جسمك الهارب منّك
أقف في مَرْمَى عَيْنَك..
غَصب عَنْ غَيْمات وَجَعك
يسّاقط شَيْبي
يتحسّسُ أنامل قَدَمك..
أغشى دوام غَيْبك..
وفي الممرضات غضبي
يُعْلنُ للأطباء والمرضى والزوّار
أنّي في الله؛ أكثر أحبّك..
ولدي..
ألا تَزل حيّ
أم حان قضا ربّك..؟
،،،،،
وفي جسدكِ النحيل
موجاتٌ تنتفضُ روحك..
وأنّى لمُرّ اليَمّ
يغدو عَذْبك..!
ويهرول الغوّاصون
وتأبى طوق النّجا
وفي إباء المُحِبّ
يتمنّع حُضْنك..!
في العِشْق دُرّ كبرياءٌ
ليتني..
ليتني ماعلّمتك..!
،،،،،
وإمرأةٌ
لم أعد أعرف أنّها أمّك..
قلبٌ بجوارك يتوسّل سَكَنْك:
ـ رَبّي..
لاتدعه يرحلُ
موتٌ لم يَحِنْ بَعْد
فرحٌ لم أذِق بَعْد
برحمي
لم أر غيره ( يتنطّط)
حياة (لِسّه) بتتولد
ولن تأتي بَعْدك..!
رقمٌ في تِعْدَاد المَوْتى
ربّما أخطأ قدرك..!
نوعٌ آخر من الحياة..
نوعٌ آخر غير الحياة..
كلاهما.. كلاهما موتٌ!
أم حياةٌ..
حياةٌ تَموت في (عَجْزك)..!
وهذا الثوب الأزرق
الذي يسترُ عُريْك
طفلٌ يتأرجح براءتك..!
وليس.. كفنك!
إنّما هو التعب
غداً يروحُ..
وترى الأبيض ثوب زَفّك..!
،،،،
رَبي..
أهى الأقدارُ تُغْرِقُنا مَطَرك
أم عن عَمد..
تزمّلنا خفايا غَيْثك..!
،،،،
ولدي..
لاتَقُل:
ـ مرضٌ لَيْس له دواء
يقيني بيني وبين رَبي
بابا.. أعرف
لا تحزن.. ولاتخدع نفسك؟
أغلق عيني؛
وفي صمتٍ؛ دَعْني أرحل
لاتثبت الحُبّ
فأنْتَّ ترى بعيني
وقلبي عذابات روحك..!
وبين جفنيك؛ ستظلّ صورتي
آخر ماتراه عَيْنَك..؟
،،،،
ولدي..
ليس من أجلنا..
رُبّما كُنّا تكفير ذنبك..؟
رُبّما كُنت فِداء ربّك..؟
أطع
وإن (إبراهيم) لم تَكُن
وما أنا (إسماعيل) ولدك..!
رُبّ بركة التشبّه وَهبك..!
ولكنها..
وَحْدها؛ لاتترك أختك..؟
إن تفارق؛
فأنا أوّل رَكب ضِلّك
فأبداً..
أبداً لن أتقبّل عزايا
وقد وعدتني:
الولدُ الصالح أنت
من يدخل أباه جنة
ويورده ثمرات سعيك..!
وإن بقيتَّ؛
فلن أدم طويلاً قبلك..؟
ولدي..
ليس لها غيرك..؟
فلا..
لا تلتحف خدر البُعاد
والبقاء ينادي عُمرك..؟
ولدي..
لا.. لاترحل..؟
لاتكن رصاصة الموت
بها تنتحرُ
فتقتل أبوك
أبوك وأمّك وأختك..!
،،،،
ربي..
قلبُّ واحد يريده الموتُّ
فيغتالُ قلوبَاُ تسكنه أبَدا
فستراً بعافيتك؛ وجبراً بعفوك
ولاتكسرنا عِوزاً لأحدٍ غيرك..!
....
ولدي..
ساعات ستّ
ستّ ساعات بَيْني وبَيْنك..
أمام جسمك الهارب منّك
أقف في مَرْمَى عَيْنَك..
غَصب عَنْ غَيْمات وَجَعك
يسّاقط شَيْبي
يتحسّسُ أنامل قَدَمك..
أغشى دوام غَيْبك..
وفي الممرضات غضبي
يُعْلنُ للأطباء والمرضى والزوّار
أنّي في الله؛ أكثر أحبّك..
ولدي..
ألا تَزل حيّ
أم حان قضا ربّك..؟
،،،،،
وفي جسدكِ النحيل
موجاتٌ تنتفضُ روحك..
وأنّى لمُرّ اليَمّ
يغدو عَذْبك..!
ويهرول الغوّاصون
وتأبى طوق النّجا
وفي إباء المُحِبّ
يتمنّع حُضْنك..!
في العِشْق دُرّ كبرياءٌ
ليتني..
ليتني ماعلّمتك..!
،،،،،
وإمرأةٌ
لم أعد أعرف أنّها أمّك..
قلبٌ بجوارك يتوسّل سَكَنْك:
ـ رَبّي..
لاتدعه يرحلُ
موتٌ لم يَحِنْ بَعْد
فرحٌ لم أذِق بَعْد
برحمي
لم أر غيره ( يتنطّط)
حياة (لِسّه) بتتولد
ولن تأتي بَعْدك..!
رقمٌ في تِعْدَاد المَوْتى
ربّما أخطأ قدرك..!
نوعٌ آخر من الحياة..
نوعٌ آخر غير الحياة..
كلاهما.. كلاهما موتٌ!
أم حياةٌ..
حياةٌ تَموت في (عَجْزك)..!
وهذا الثوب الأزرق
الذي يسترُ عُريْك
طفلٌ يتأرجح براءتك..!
وليس.. كفنك!
إنّما هو التعب
غداً يروحُ..
وترى الأبيض ثوب زَفّك..!
،،،،
رَبي..
أهى الأقدارُ تُغْرِقُنا مَطَرك
أم عن عَمد..
تزمّلنا خفايا غَيْثك..!
،،،،
ولدي..
لاتَقُل:
ـ مرضٌ لَيْس له دواء
يقيني بيني وبين رَبي
بابا.. أعرف
لا تحزن.. ولاتخدع نفسك؟
أغلق عيني؛
وفي صمتٍ؛ دَعْني أرحل
لاتثبت الحُبّ
فأنْتَّ ترى بعيني
وقلبي عذابات روحك..!
وبين جفنيك؛ ستظلّ صورتي
آخر ماتراه عَيْنَك..؟
،،،،
ولدي..
ليس من أجلنا..
رُبّما كُنّا تكفير ذنبك..؟
رُبّما كُنت فِداء ربّك..؟
أطع
وإن (إبراهيم) لم تَكُن
وما أنا (إسماعيل) ولدك..!
رُبّ بركة التشبّه وَهبك..!
ولكنها..
وَحْدها؛ لاتترك أختك..؟
إن تفارق؛
فأنا أوّل رَكب ضِلّك
فأبداً..
أبداً لن أتقبّل عزايا
وقد وعدتني:
الولدُ الصالح أنت
من يدخل أباه جنة
ويورده ثمرات سعيك..!
وإن بقيتَّ؛
فلن أدم طويلاً قبلك..؟
ولدي..
ليس لها غيرك..؟
فلا..
لا تلتحف خدر البُعاد
والبقاء ينادي عُمرك..؟
ولدي..
لا.. لاترحل..؟
لاتكن رصاصة الموت
بها تنتحرُ
فتقتل أبوك
أبوك وأمّك وأختك..!
،،،،
ربي..
قلبُّ واحد يريده الموتُّ
فيغتالُ قلوبَاُ تسكنه أبَدا
فستراً بعافيتك؛ وجبراً بعفوك
ولاتكسرنا عِوزاً لأحدٍ غيرك..!
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق