مِنْ جَمرِ وجدِي وَمِنْ أعمَاقِ إحسَاسِي
أبُثّكِ العِشقَ مَمهُورَاً بأنفَاسِي
وأستَعِيذُ بِربّ الخَلقِ مِنْ مَلَقٍ
وَمِنْ بَلَابِلِ وَسواسٍ وخَنّاسِ
يَنتَابَنِي القَلَقُ الهَمَجِيّ يأسُرُني
ويَتركُ القَلبَ في بَحرٍ مِنَ اليَاسِ
عِنْدَمَا دَخَلتُ المَكَانَ أخَذَتنِي رَجفَةٌ ., وَاعتَرَتنِي هِزَّةٌ .., فَتَوقّفتُ بِمِقدَارِ نَبضَةِ قَلبٍ ., وَرَدّةِ بَصَرٍ ., ثُمّ تَجَاسَرتُ وخَطوتُ بِضعَ خُطُواتٍ وَأنَا صَامِتٌ أتَكَلّمُ ., وَنَاظِرٌ أتَلَمّسُ ., وَحينَ أومَأ لِي عِطرُهَا أدرَكتُ أنّهَا كَانَتْ هُنَا ., مَا زَالَ المَكَانُ مَشغُولَاً بِهَا ., مَدهُوشَاً مُمتَلِئَاً بِسَنَاهَا وَصَوتِهَا وعِطرِهَا ! حَتّى الأشجَارُ والأمكِنَةُ تُشبِهُني أو تَتَشَبّهُ بِي حَدّ الامتِلَاءِ والاشتِهَاء .
لَملَمتُ مَا تَبَقّى مِنْ شَذَا أنفاسِهَا ..., وَعِطر خُطُواتِهَا ., وَتَسَلّقتُ صَدَى صَوتِي وَطرتُ إلَى سَمَاءِ الكَلِمَاتِ حَيثُ يُقيمُ الشِّعرُ والحَبّ .
فَكَانَ مَا حَظيتُ بِهِ مِنْ بَقَايَا عِطرِهَا كَافِيَاً لِمَائِدَةِ القَصِيدَةِ
طُوبَى لِقَلبِي نَارُ " زَينَبَ" إنَّهَا لَا تُحرِقُ
بَردٌ , سَلَامٌ نَارُهَا,والرُّوحُ فِيهَا تُورِقُ
عِشقِي لَهَا عِشقٌ قَدِيمٌ بِالأَصَالَةِ مُعرِقُ
جَذّابَةٌ مِنْ أجلِهَا شَمسُ الحَقِيقَةِ تُشرِقُ
يَا لَيتَنِي أفنَى بِهَا لِأظَلَّ حَيَّاً أُرزَقُ
سِرُّ السَّعَادَةِ أنْ يَموتَ المَرءُ فِيمَنْ يَعشَقُ
مَهَنّد ع صقّور
أبُثّكِ العِشقَ مَمهُورَاً بأنفَاسِي
وأستَعِيذُ بِربّ الخَلقِ مِنْ مَلَقٍ
وَمِنْ بَلَابِلِ وَسواسٍ وخَنّاسِ
يَنتَابَنِي القَلَقُ الهَمَجِيّ يأسُرُني
ويَتركُ القَلبَ في بَحرٍ مِنَ اليَاسِ
عِنْدَمَا دَخَلتُ المَكَانَ أخَذَتنِي رَجفَةٌ ., وَاعتَرَتنِي هِزَّةٌ .., فَتَوقّفتُ بِمِقدَارِ نَبضَةِ قَلبٍ ., وَرَدّةِ بَصَرٍ ., ثُمّ تَجَاسَرتُ وخَطوتُ بِضعَ خُطُواتٍ وَأنَا صَامِتٌ أتَكَلّمُ ., وَنَاظِرٌ أتَلَمّسُ ., وَحينَ أومَأ لِي عِطرُهَا أدرَكتُ أنّهَا كَانَتْ هُنَا ., مَا زَالَ المَكَانُ مَشغُولَاً بِهَا ., مَدهُوشَاً مُمتَلِئَاً بِسَنَاهَا وَصَوتِهَا وعِطرِهَا ! حَتّى الأشجَارُ والأمكِنَةُ تُشبِهُني أو تَتَشَبّهُ بِي حَدّ الامتِلَاءِ والاشتِهَاء .
لَملَمتُ مَا تَبَقّى مِنْ شَذَا أنفاسِهَا ..., وَعِطر خُطُواتِهَا ., وَتَسَلّقتُ صَدَى صَوتِي وَطرتُ إلَى سَمَاءِ الكَلِمَاتِ حَيثُ يُقيمُ الشِّعرُ والحَبّ .
فَكَانَ مَا حَظيتُ بِهِ مِنْ بَقَايَا عِطرِهَا كَافِيَاً لِمَائِدَةِ القَصِيدَةِ
طُوبَى لِقَلبِي نَارُ " زَينَبَ" إنَّهَا لَا تُحرِقُ
بَردٌ , سَلَامٌ نَارُهَا,والرُّوحُ فِيهَا تُورِقُ
عِشقِي لَهَا عِشقٌ قَدِيمٌ بِالأَصَالَةِ مُعرِقُ
جَذّابَةٌ مِنْ أجلِهَا شَمسُ الحَقِيقَةِ تُشرِقُ
يَا لَيتَنِي أفنَى بِهَا لِأظَلَّ حَيَّاً أُرزَقُ
سِرُّ السَّعَادَةِ أنْ يَموتَ المَرءُ فِيمَنْ يَعشَقُ
مَهَنّد ع صقّور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق