تصحو الرمال من وهن ،تبقى الديار ما مربها من علقم ،منايا الدهر سرايا تجرعت سُما بكل مرتع وكل سقم ،تغيب الدنى والكل جحافل والاسى حزن و مرتحل ومندم ، قامة البيداء بيضاء غراء جامحة ، تدين الأرض بكل معصم ،سرايا لبوس دماؤها ،وقت شاءت كن شداد لاتترحم ،سيل عرمرم ودماء ظلت تبغي طلوعها من مكرم ،أي النحيب كان وصلهم والسواد واليتم ،قيل لاتصبروا على ظلمهم ،كن للبأس خير وخير لكل متظلم ، كل
يوم بأمل ولا امل يرتجى في من كان في الهوجاء مغبر ومتلعثم ، عميٌ صم بكماء رواحلهم لم نجتني غير الصهباء والذمم ،باعوا أساطير الحب وعشتار مازالت تشمئز بهم والمأذنة الفيحاء والدمدم ،ماكان بابنا يطرق احلامهم ،ولا يقظتنا ضجت سريرتهم ،كنا طود وشراع والقمر والبيداء والسدم.
31/ 3/2018
أوهام جياد
العراق
يوم بأمل ولا امل يرتجى في من كان في الهوجاء مغبر ومتلعثم ، عميٌ صم بكماء رواحلهم لم نجتني غير الصهباء والذمم ،باعوا أساطير الحب وعشتار مازالت تشمئز بهم والمأذنة الفيحاء والدمدم ،ماكان بابنا يطرق احلامهم ،ولا يقظتنا ضجت سريرتهم ،كنا طود وشراع والقمر والبيداء والسدم.
31/ 3/2018
أوهام جياد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق