اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وجهة نظر :ــ الرواية والتثقيف الفني || عبد الرحمن الصوفي

الرواية فن سردي لأحداث وققص ، تضم الكثير من الشخصيات تختلف باختلاف صفاتها وانفاعلها الشعوري واللاشعري ، وهي من أجمل وأحسن فنون اﻷدب النثري ، تعتبر اﻷكثر انفتاحا على التحديث أو ما بعد التحديث شكلا ومضمونا ...أنواع الرواية وتعريفها ومميزاتها تعدد بتعدد بتعدد نظريات الأجناس الأدبية وهي ليست مبحث وجهة نظرنا . الرواية أكثر صعوبة وتعقيدا من القصة ، وهنا يكمن تأثيرها في المتلقي والمجتمع ...



الرواية تعد العامل الأهم ، والركيزة الأساسية في كل عملية تثقيف ذاتي أو جماعي ، فبالرغم من انتشار وسائل التثقيف بكثرة فلازالت الرواية تلعب دورا مهما وخاصة حين تتلقغها يد السينما ..الكاتب الروائي يختار قالبا فنيا محددا ليساهم في رفع الثقافة عند المتلقي ، وجذب انتباهه ...فهي تحمل مجموعة رسائل ثقافية وتثفيفية بقالب فني محبب ، فتجعل القارئ بأفكار الروائي ولو بشكل غير مباشر ، فتصبح تلك الفكرة جزءا من ثقافة القارئ . ونشير إلى ان القراءة انواع كثيرة وكذلك القراء ..

رواية التثقيف الفني تأخذ الثقافة وتطعم بها العمل الروائي ، فهي ديداكتيك وبيداغوجية فنية سردية ، وليس التثقيف ما يظهر على العمل الفني من رقي في اﻷسلوب وجمالية التعبير ، وكل ما يتحقق به هذا الجنس اﻷدبي ، وإنما المطلوب ثقافة المعرفة وثقافة العلم .
رواية التثقيف الفني لا تكتفي بثقافة خاصة أو علم معين ، بل بتجاوز ذلك لخلق ثقافة متميزة ، وعلم رفيع إن أمكن ، وفلسفة في العمل الروائي ، يتم تجاوز الموجود والمتطرق له سابقا ، إلى غير الموجود وغير المطروق ، ومجالها الغصب الخيال ، وهي ثقافة الممكن ، والخيال عجينة مطاوعة يمكن صياغتها على جميع الأشكال ، هذا ما يميز رواية التثقيف الفني لانها مادة تبني فكرا وثقافة وتنبثق منهما لتشكل قواعد تصلح أن تكون مادة خاما يستخرج منها التنوع والاختلاف ، أو الانسجام والتوافق ، قد تعطي أفكارا مهمة جديدة ، قد تظهر آراء مهمة ، قد تمنح فلسفة أكثر تقدما ، وأسبق تطورا .

الثقافة تتصل بالواقع الحسي كأسلوب حياة ، اي المعنى الانتروبولوجي المباشر ؛ اي هي ثقافة عالم الرواية التي حولته إلى ثقافة المعاش ، لذلك تقفت السينما الرواية ، كحقل لممارسة ثقافية لمعطيات الصورة الاصطناعية بمفردات اسلوب الحياة اي لثقافة المعاش ، وبهذا المعنى تكتسب تأثيرا مضاعفا عند الانتقال إلى مخاطبة ثقافة او حضارة أخرى .
--------------------------------
عبد الرحمن الصوفي
 المغرب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...