شكوى الزمن || أوهام جياد

غائب عن عيوني ،أراك تميمة تقرأني الحب ،مصفوفة أحجار الوقت ،بين فيروزات وصرة أتيانها حلمي ،نعبر الطريق ،ظلنا يتبعنا ،تناوش نهايات الخطوات تجري مسرعة ،تهبني الاقاويل ممرات عبر الوقت ،واليأس لا باب له ،لتولج منه دروب الامل ،
أي مصاريع تجمع أكفنا ، سماء تنبلج لصباحات مسرعة ،ليكتمل الوقت ويحل فجر النهار ،غياب الأنتظار ،وقيامة الوقت لغط يلف أرواحنا ،ولا سبيل لضياعنا الا أمنية التمني ،أن نموت سوية ،وتظل شموسنا تقرؤنا الشهادة ،ويضيع القدر بين أدراج منفانا وترحالنا
،أرضنا الجدب سقاها الغيث والمطر ،وتظل بحورنا الهائجة ومضة تكتحل خلف مراياها كأن القلق يهيم بوجوه متعبة ويتساقط المطر هنا بسحابة بيضاء لشعيرات جفاها الزمن، أي يد ممسكة بكرستالة الحب ، واللون المخملي حائط يمضي تحت خيمة الظل والارض تمور تحت أقدامنا من دون أن نمضي لورقة التوبة والغفران ،.

أوهام جياد
العراق