اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رُبَّما تَحِنُّ الحياةْ || وليد.ع.العايش

رُبَّما تَحِنُّ الحياةْ
يومَ أمسٍ ... ذَكرتُكِ
كنتُ أدعو ألاَّ أراكِ
كي تنامَ جفوني قليلاً
فكمِ اشتقتُ لنومٍ
يُعاندُ مُقلتاي الحزينةْ
وكمْ مِنَ الوقتِ , مضى
وأنا أُدرِّبُ شوقي

كي يموتَ وقوفاً
مرّةً ... أو مرتين
ففي الحياةِ يموتُ الواحِدُ مِنَّا مرّةً
وأخرى تسطو عليهِ
كعصابةِ ليلٍ طويلْ
والحُبُّ يموتُ جلوساً بينَ كُرسيٍّ وآخرْ
عَودّتُ نفسي كي لا أراكِ
أو أحِنُّ إليكِ
فإنّي أعلمُ بأنَّ الحنينَ , انكسارْ
والحياةُ وهْمُ , انتظارْ
فكلما ننْبتُ كزرعٍ يتيمْ
نعودُ كي ننكسرْ , دونَ تحسُّر
أقولُ بِحضرةِ أمّي
بأنّي أحِنُّ إلى صباحٍ مُهشّمْ
وقهوةٌ لاتزالُ تئِنُّ بفنجاني المُغبّرْ
ونهدٌ أُصيبَ بيأسٍ
فَهرَبَ مِنهُ حليبُ أمّي
حينها أمسيتُ أعشقُ مسائي الذي
يُلمْلِمُ صوتَ الرحيلْ
أحِنُّ إلى عزْفِ عصفورٍ
كانَ يأتي كلّ صباحٍ إليَّ
يلْثمُ ثَغرَهُ ... ثغري
كما لَثْمُ ثَغْرِ أُمّي
كبُرتُ ... كَبُرتُ ... ثُمَّ انحنيتُ
وكانَ البكاءُ صهيلاً
لا يعرِفُ معنى الحنينْ
مازلتُ أذكرُ خُبْزَ تنورِ أُمّي
ورائحةُ الشِواء
ونارُ مدفأةٍ صغيرةْ
تمشي الهوينى ... إليَّ
وكأسُ شايٍ مُقششْ
وكيفَ يكونُ حالُ العطاءْ
وكيفَ يكونُ الرِثاءُ ثقيلاً عليكِ
وعلى مسمعي ...
زوارقي تُسافرُ عبرَ المدى
تُرَدِدُ رَجْعَ الصدى
وصوتُ أُمّي هُناكْ
يثورُ كلّ خميسٍ ... وجُمعةْ
يترِكُ بعينيَّ ألفْ احتراقٍ , ودمعةْ
ألاَّ تعلمينَ بأنّي .... هَرِمتُ
وأنَّ السفينةَ شارفتْ
على سِنِّ يأسٍ ... وانزلاقْ
كمْ خَجِلتُ أنْ أقولَ لكِ
قبلَ أنْ تبكي عليَّ , وأنتِ هُناكْ
لا ... لنْ تأتي إليَّ ...
أعرفُ هذا ... وأعلمُ ذاكْ
فأنا مَنْ سوفَ يأتي
عندما يموتُ الخريفْ
وتسقِطُ آخرَ ورقةٍ
من زيتونةِ بيتنا الباقي
على ضِفافِ الآراكْ
كمْ أحِنُّ للقدومِ إلى حُضْنٍ
كانَ كمطرِ الشتاءْ ...
سوفَ أتركُ كلّ شيءٍ هنا
وآتي إليكِ خَجولاً
فَرُبَّما يَحِنُّ نَهداكِ عليَّ
ورُبَّما تَحِنُّ عليَّ الحياةْ ...
_______
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...