تتوضأُ الأماكنُ بحزنها
وتقيمُ في صدري
صلاةَ الغائب...
كيفَ أسحبُ بيانات شوقي
ومنبرُ اللهفةِ يعلنُ
وصولي إلى منصةِ الولهِ
القصائدُ كفيفةٌ
والدربُ طاعنةٌ في جاهليتها
اليوم أنطفأُ كجداريةٍ
يغتالها الرخامُ...
على أضغاثِ روحي
على بزخِ ليلي
تندفُ ثلوجُ ذكراك
أغلقُ بابي
وأُعلَنُ منطقة
منكوبة بالغياب
اتقوقعُ في محارةِ الحزنِ
تقيدُ معصمي سلاسلُ الماضي..
وأمسي طريحَ الذكريات
أشمُ رائحةَ الوعودِ المحترقة
تتقمرُ على ذاكرةِ الوقت
أدلفُ إلى الأماكنِ
التي أحتفت بعناقنا
وبرعشةِ أصابعك
في أقفاصِ يدي
تطبقُ وسائدي أجفانها
ويهادنُ عصفورُ القلبِ
ظلمَ القضبانِ...
ينامُ الكونُ مرتاحَ البالِ
على كفِ أقدارهِ
وأبقى حارساً يجولُ
مسلحاً بسيفِ الظنون
رصاصُ الهواجسِ
يثقبُ جلدَ السكينةِ
تغادرني قوافلُ الفصولِ
وأنتظركَ فصلاً خامساً
يكتبهُ قدرٌأطفأَ عينيه
احاصرُ بوابات السطور
بممحاة اليأس...
أرمي بحصى الشكِ
في بحيرةِ الحيرة
وعلى مرمى زفرةٍ أضيع
عجائزُ أفكاري
تتسكعُ في حدائق
الوعدِ المستحيل..
وعلى مقعدِ أوجاعها
تلوكُ لبانَ الإنتظار
تتسمرُ لهفتي ثمَّ
تسيرُ على رؤوس أصابعها
كي لاتوقظَ غولَ النسيان
أغوصُ ثانيةً في وحلِ
الهواجسِ...
إغماءةُ الفرحِ
عربدةُ الصمتِ
تصمُّ سكونَ الفجر
نصفي في طينِ الليل
ونصفي معلقٌ على
شجرِ الحلمِ الراعفِ
أطفالاً بلا
قماطِ حنانٍ
ولالبن سكينة.
سليمان أحمد العوجي.
وتقيمُ في صدري
صلاةَ الغائب...
كيفَ أسحبُ بيانات شوقي
ومنبرُ اللهفةِ يعلنُ
وصولي إلى منصةِ الولهِ
القصائدُ كفيفةٌ
والدربُ طاعنةٌ في جاهليتها
اليوم أنطفأُ كجداريةٍ
يغتالها الرخامُ...
على أضغاثِ روحي
على بزخِ ليلي
تندفُ ثلوجُ ذكراك
أغلقُ بابي
وأُعلَنُ منطقة
منكوبة بالغياب
اتقوقعُ في محارةِ الحزنِ
تقيدُ معصمي سلاسلُ الماضي..
وأمسي طريحَ الذكريات
أشمُ رائحةَ الوعودِ المحترقة
تتقمرُ على ذاكرةِ الوقت
أدلفُ إلى الأماكنِ
التي أحتفت بعناقنا
وبرعشةِ أصابعك
في أقفاصِ يدي
تطبقُ وسائدي أجفانها
ويهادنُ عصفورُ القلبِ
ظلمَ القضبانِ...
ينامُ الكونُ مرتاحَ البالِ
على كفِ أقدارهِ
وأبقى حارساً يجولُ
مسلحاً بسيفِ الظنون
رصاصُ الهواجسِ
يثقبُ جلدَ السكينةِ
تغادرني قوافلُ الفصولِ
وأنتظركَ فصلاً خامساً
يكتبهُ قدرٌأطفأَ عينيه
احاصرُ بوابات السطور
بممحاة اليأس...
أرمي بحصى الشكِ
في بحيرةِ الحيرة
وعلى مرمى زفرةٍ أضيع
عجائزُ أفكاري
تتسكعُ في حدائق
الوعدِ المستحيل..
وعلى مقعدِ أوجاعها
تلوكُ لبانَ الإنتظار
تتسمرُ لهفتي ثمَّ
تسيرُ على رؤوس أصابعها
كي لاتوقظَ غولَ النسيان
أغوصُ ثانيةً في وحلِ
الهواجسِ...
إغماءةُ الفرحِ
عربدةُ الصمتِ
تصمُّ سكونَ الفجر
نصفي في طينِ الليل
ونصفي معلقٌ على
شجرِ الحلمِ الراعفِ
أطفالاً بلا
قماطِ حنانٍ
ولالبن سكينة.
سليمان أحمد العوجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق