خارج تخوم اللغة
شجرة خضراء
تنمو رويداً رويداً في داخلي
أتخلى عن سماكة جلدي
أنسى تقلبات الدنيا
وحتمية الرحيل
وجرح هو كل ما أنا
ينخر ذاكرتي..
أعيد خارجه صناعة ذاتي
ولادة ثانية أكابد بها
انا الوالدة والمولودة
والمولود لها
في غربة العمر ..
و..أزعم جدلاً.. دجلاً..
بأن هناك أملاً بالتقاءٍ ما
بضربِ الكفِ للكفِ
بتلامسٍ يوقظُ في عروقنا الكهرباء
ننتفض بلذة الألمِ..
وأفرض هزلاً..
أننا نتكئ على ناصية فرح
لا نملك مانقول
يدسًُ واحدنا أصابعه
تحت جلدِ الآخر
يتحسسُ ندباتَ القدرِ
نبتسم لبعضنا بنزق
دون أن تُنتَهكَ فينا
حًجبُ العاطفة
و بكل هشاشتنا
ننجو من سياط العهر
وهي تحفر على ظهورنا
خارطة الفضيلة
مساحتها ورطة حب
لاتعرف البردِ ..
لا الصمت يسكننا
ولاصراخ الدنيا يرعبنا
أنثى هاربة من رمية حجر
ورجل يلهو بدمية
يحتضنها حين قفر
يمتطيان غيمة
تائهة تفتش عن وطن ..!!!
--------------
سمرا عنجريني
سورية
شجرة خضراء
تنمو رويداً رويداً في داخلي
أتخلى عن سماكة جلدي
أنسى تقلبات الدنيا
وحتمية الرحيل
وجرح هو كل ما أنا
ينخر ذاكرتي..
أعيد خارجه صناعة ذاتي
ولادة ثانية أكابد بها
انا الوالدة والمولودة
والمولود لها
في غربة العمر ..
و..أزعم جدلاً.. دجلاً..
بأن هناك أملاً بالتقاءٍ ما
بضربِ الكفِ للكفِ
بتلامسٍ يوقظُ في عروقنا الكهرباء
ننتفض بلذة الألمِ..
وأفرض هزلاً..
أننا نتكئ على ناصية فرح
لا نملك مانقول
يدسًُ واحدنا أصابعه
تحت جلدِ الآخر
يتحسسُ ندباتَ القدرِ
نبتسم لبعضنا بنزق
دون أن تُنتَهكَ فينا
حًجبُ العاطفة
و بكل هشاشتنا
ننجو من سياط العهر
وهي تحفر على ظهورنا
خارطة الفضيلة
مساحتها ورطة حب
لاتعرف البردِ ..
لا الصمت يسكننا
ولاصراخ الدنيا يرعبنا
أنثى هاربة من رمية حجر
ورجل يلهو بدمية
يحتضنها حين قفر
يمتطيان غيمة
تائهة تفتش عن وطن ..!!!
--------------
سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق