على يدي حطّت فراشة
همست لم بعُدْتِ عن الوطنْ
الوطنْ ! لحن يعزف بداخلي
وطني هنا : قلتُ
قالت : وطنك أضعته من زمنْ
وحُلُمكِ هناك
في حقول البنفسج
بين زرقة البحر والسماء
هناك في ركن بعيد
تركت نبْضا
منتظِمَ الإيقاعِ يهتف
يا حبي أنتِ الوطنْ
وقلبك .. حقل بنفسج
محمل بزرقةِ البحر
وصفاءِ السَماء
وقفتُ ... حائرة أُنادي
من أنتِ ... وماذا تقصُدين؟!
قالت :
بل من أنْت وبماذا تفْكُرينْ
قد جِئْتِ من زمنٍ بعيدْ
تركْتِ اسمكِ
حُبّكِ
نبضاتُ قلبكِ
هناك حتى الفراشات
تدعى سمر
والقمرْ
لامعنى لهُ دون السَمرْ
أنت الآنَ نبضٌ
يعزف على رخام الحُزن
معلِناً
فقدك للوطنْ ... والعنوان
ومن يفقد الوطن والعنوان
عبثا يبحث عن المكان
لن يُجيدَ سوى الانتظار
على بوّابة الآمالْ
عبِثاً يبحثُ عن قطارْ
يعودُ به للأوْطانْ
لا شيء لك لا وطنٌ ولا ألحانْ
لا شيء سوى وسام
يتوجُكِ ملِكة الإنتظارْ
همست لم بعُدْتِ عن الوطنْ
الوطنْ ! لحن يعزف بداخلي
وطني هنا : قلتُ
قالت : وطنك أضعته من زمنْ
وحُلُمكِ هناك
في حقول البنفسج
بين زرقة البحر والسماء
هناك في ركن بعيد
تركت نبْضا
منتظِمَ الإيقاعِ يهتف
يا حبي أنتِ الوطنْ
وقلبك .. حقل بنفسج
محمل بزرقةِ البحر
وصفاءِ السَماء
وقفتُ ... حائرة أُنادي
من أنتِ ... وماذا تقصُدين؟!
قالت :
بل من أنْت وبماذا تفْكُرينْ
قد جِئْتِ من زمنٍ بعيدْ
تركْتِ اسمكِ
حُبّكِ
نبضاتُ قلبكِ
هناك حتى الفراشات
تدعى سمر
والقمرْ
لامعنى لهُ دون السَمرْ
أنت الآنَ نبضٌ
يعزف على رخام الحُزن
معلِناً
فقدك للوطنْ ... والعنوان
ومن يفقد الوطن والعنوان
عبثا يبحث عن المكان
لن يُجيدَ سوى الانتظار
على بوّابة الآمالْ
عبِثاً يبحثُ عن قطارْ
يعودُ به للأوْطانْ
لا شيء لك لا وطنٌ ولا ألحانْ
لا شيء سوى وسام
يتوجُكِ ملِكة الإنتظارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق