اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رائحة الوجع_قصة قصيرة | ريمه الخاني

كلما تناثرت وتبعثرت الجمل في رأسي وضاعت معالمها,اذهب إلى هذا السوق القريب البعيد,قد كان غريبا عن جسد الحي حتى مضى عليه زمنا كافيا لنألفه , عبر لقاءات الأحباب,ومفاجآت الأيام,هكذا هي الدنيا تعود في تعود...رغما عنا.وحتى لو عجزت عن التسوق في بعض زواياه المترفة...إلا أن متعة التواجد تكفيني.
رائحة الماضي تفوح بقوة من روحي...وغيوم الجراح تنزف في عقلي وتصرخ..و غلال الحاضر تنزع ما تبقى مني ببطء شديد..نمور هوجاء تأكل ما تبقى في القلب من صبر...هل هناك مدة محددة لإنتاج مشاعرإيجابية؟

سوف ننثر أوجاعنا هنا ليلملمها الجمهور عبر سير الخطوات وفضول الرؤية.
أتجول من دون هدف سوى التأمل الفارغ..هل يمكننا ترشيد كل لحظة نعيشها؟أو هل نحسن التمتع بلحظات السعادة الحلوة نرشفها حتى آخر قطرة؟
الهمسة شعر..
واللون فضاء...
والحركة موقف...
يكفي أنه هواء, قد يكون غير مستعمل ..
لفتت نظري عيناها كأنني أعرفها من قبل.
كانت تحمل شيئا ما أنيقا في يديها,وعيناها القلقتين تحكي الكثير...أحاول البحث ..
أتظاهر بانهماكي في التجوال ولا أبتعد...الفضول كله هو أنا الآن...
ما أقسى لحظات الانتظار..طويلة كانت أم قصيرة...الحياة كلها محطات ننتظر وننتظر ...كيف نتقبلها بخرس مبهم؟
الانتظار مزعج في جميع حالاته...
مظهرها المرتب الأنيق المهذب يلفت النظر كثيرا ويترك في نفسي , علامات استفهام كبيرة...
لتمر صديقه لها بالقرب مستغربة!
-ما الذي أتى بك إلى هنا؟
-إنها هديه لصديقه لي أترقب مجيئها فورا..
-إنها لابنة صديقتي اشتريتها بمناسبة عيد ميلادها.
-ماما؟؟!!
- ما الذي أتى بك إلى هنا؟ ما أعرفه انك لا تحبين هذا السوق!
-إنها لك تفضلي أمي في التخفيضات يحلو التسوق ويطيب .
-هل سنعود سويا؟
-لا أظن
كأن شيئا من دمع كاد ينزل من عينيها العسليتين.فأبى.
دفعني طفل فأوقع محفظتي ..أمسكتها فورا ووقفت من جديد...
لتختفي...
كنت قد تذكرتها أخيرا....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...